وكتب مدفيديف في مقالة نشرتها صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الوقت حان كي يدرك العالم الأنغلوساكسوني بعض الحقائق.
وتابع مدفيديف "أن المواجهة مع الغرب الجماعي أصبحت عالمية، حيث ستسجل سنتا 2022 إلى 2023 في التاريخ باعتبارهما المرحلة التي عرفت التحول الحضاري الأكبر، كما شهد فيهما العالم ذروة الأزمة الوجودية للبشرية في القرن 21، فكانت نتيجتها المباشرة الشروع في "العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وأشار مدفيديف إلى أن روسيا اضطرت لإطلاق العملية الخاصة من أجل حماية سيادتها وسلامة أراضيها وأمن الملايين من مواطنيها.
وأردف أن "ما يحدث الآن في أوكرانيا ودونباس ليس مجرد "صراع إقليمي"، وإنما هو شيء مختلف تماما. إنها مواجهة كاملة بين الغرب الجماعي وبقية العالم، وهي نتاج للرفض التام لوجهات النظر حول التطور اللاحق للبشرية".
المصدر: ريا نوفوستي