وكتب فيدان على صفحته في "تويتر": "إنني أدين هذا العمل الدنيء الذي وقع في السويد بحق كتابنا المقدس، القرآن الكريم، في أول أيام عيد الأضحى. من غير المقبول السماح بهذه الأعمال المعادية للإسلام بحجة ممارسة حرية التعبير".
وأشار فيدان إلى أن "غض الطرف عن هذه الأعمال الشنيعة يعني أنك شريك في الجريمة".
بدوره، وصف وزير العدل التركي، يلماز تونج، في تغريدة على تويتر هذا العمل بالفضيحة التي تستحق اللعن: "من العار أن تسمح الشرطة السويدية بحرق المصحف الشريف أمام مسجد في ستوكهولم. لا يمكن اعتبار إهانة المقدسات جزءًا من حرية الفكر والتعبير".
وأضاف تونج: لا يمكن لأي محكمة في أي دولة دستورية ديمقراطية أن تشرع وتبرر ذلك. إن السماح بمثل هذه الأعمال يستحق اللعن، هذا اعتداء علني على عقيدتنا". مشيرا إلى أن عملية حرق المصحف حدثت قبل وقت قصير من قمة الناتو التي ستعقد في يوليو.
وكتب الوزير: "السلطات السويدية التي تريد أن تكون حليفة لتركيا يجب أن تضع حدا لسلسلة الخروج على القانون والاستفزازات في بلادها واتخاذ الإجراءات اللازمة خاصة قبل قمة الناتو".
وأضاف: أن أنقرة لم توافق بعد على بروتوكول ستوكهولم الخاص بانضمامها إلى الناتو.
وأقدم سالفان موميكا، المهاجر من العراق البالغ من العمر 37 عامًا، على حرق القرآن الكريم في ساحة ميدبورجاربلاتسن في وسط ستوكهولم.
في وقت سابق، تلقى موميكا رفضًا لطلب القيام بهذا العمل. وشاهد ممثلو وسائل إعلام سويدية ودولية ونحو 200 متفرج هذه الجريمة.
ووقعت العملية بإذن من الشرطة التي لم تعط "تصريحا مباشرا بحرق القرآن" الكتاب المقدس للمسلمين، لكنها لم تمنع القيام بذلك".
المصدر: تاس