وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، كشف بول أن مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس هو "أكبر ممول لمحاولة العثور على هذه الفيروسات في الكهوف البعيدة وإحضارها إلى المدن الكبرى"، لافتا إلى أن "ما حدث في الصين هو أنهم ذهبوا في رحلة استغرقت 8 إلى 10 ساعات جنوب ووهان، على عمق يتراوح بين 2 و 300 قدم في كهف، ووجدوا فيروسات وأعادوها إلى مدينة يبلغ عدد سكانها 15 مليون نسمة".
وأضاف: "يعتقد العديد من العلماء أننا لسنا بحاجة إلى البحث عن فيروسات قد لا تتفاعل أبدا مع الإنسان، وهذا أسوأ من ذلك.. إنهم يجلبون فيروسات قد لا نتفاعل معها أبدا. يجلبونها معهم إلى المختبر، لكن بعد ذلك يتلاعبون بها من خلال دمجها مع فيروسات أخرى لإنشاء فيروسات غير موجودة في الطبيعة"، مشيرا إلى أن "هذه الأبحاث ممولة إلى حد كبير من غيتس، الذي يمول منظمة الصحة العالمية أكثر مما تفعله معظم الدول. لذلك هناك مسؤولية هناك".
وتابع قائلا: "على الرغم من أنه قد يكون ذلك عن حسن النية، إلا أنه يمكن أن يكون له يد في تمويل أكبر خطر على البشرية، وذلك من خلال إيجاد الفيروسات وإعادتها إلى المختبر والتلاعب بها لجعلها أكثر خطورة".
وقد أعاد مغردون على "تويتر" نشر تصريح السيناتور الجمهوري على نطاق واسع، وسأل أحدهم: "كيف يمارس رجل واحد (غيتس) كل هذا القدر من القوة؟ لا بد أنه أكثر ثراء مما هو مذكور ولكنه أيضا مرتبط بمجموعة Rotchschild وRockefellers وSoros.. يمكنه حرفيا تدمير البشرية وفعل أي شيء يريده - هذا يجب أن يتوقف!!!".
وقال آخر: "بفضل فاوتشي وغيتس، أصبحت أيدي الولايات المتحدة متسخة ما لم تتم محاسبة هذين الشخصين".
وتوجه آخر إلى بول قائلا: "لا تكن ساذجا.. بيل غيتس ليس له نية حسنة. إنه مهووس بالسيطرة على العولمة ينوي تدمير بلدنا والقضاء على الملايين".
المصدر: "فوكس نيوز"