وعما إذا كان ترامب يحتفظ بالوثائق "مثلما يحب طفل الاحتفاظ باللعبة" أو أنه احتفظ بها لأسباب مالية أو تتعلق بالسلطة، قال إسبر إنه يعتقد أن "كلتا النظريتين يمكن أن تكونا صحيحتين"، مؤكدا أن احتفاظه بالوثائق هو أمر "غير مصرح به وغير قانوني وخطير".
وأشار إلى قضية جاك تيشيرا، عنصر الحرس الوطني في القوات الجوية الأمريكية، الذي سرب وثائق البنتاغون السرية، قائلا: "الآن لدينا قضية تجري الآن في ماساتشوستس حيث يتم اتهام ذلك الطيار الشاب من الحرس الوطني بأنواع مماثلة من القضايا بموجب قانون التجسس لأخذ وثائق غير مصرح والاحتفاظ بها مما أثر على أمننا الوطني".
وشدد إسبر على أنه إذا ثبتت لائحة الاتهام الموجهة إلى ترامب، "فلا يمكن الوثوق بترامب بأسرار الأمة مرة أخرى"، مضيفا: "إنه عمل غير مسؤول يعرض أمن أمتنا للخطر. لا يمكنك جعل هذه المستندات تنتشر، يجب التأمين عليها. نحن نعلم كيف يحدث ذلك، حيث يُسمح للأشخاص المصرح لهم فقط برؤية المستندات أو تلقي المعلومات من المستندات".
وأوضح وزير الدفاع السابق المخاوف من أن العملاء الأجانب أو دولة أخرى يمكن أن "يكتشفوا وثائق تحدد نقاط ضعف أمريكا أو نقاط ضعف الجيش الأمريكي" والتي يمكن استغلالها بعد ذلك ضد الولايات المتحدة.
وأضاف: "فكر في كيفية استغلال ذلك، وكيف يمكن استخدام ذلك ضدنا في نزاع، وكيف يمكن لعدو أن يطور إجراءات مضادة، وفي كيفية تأثير ذلك على استعدادنا، وقدرتنا على شن هجوم على إيران مثلا، إذا كنا نعلم حقا أنها تطور سلاحا نوويا وعلينا أن نتصرف بناء عليه".
المصدر: The Hill