ودعا لافروف خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" الذي عقد في جنوب إفريقيا: "هنا في كيب تاون، من المهم جدا تنسيق جهودنا بشأن جميع القضايا، وبشأن جدول الأعمال الداخلي في مجموعة "بريكس"، وهذا يشمل بالدرجة الأولى سبل توسيع كتلتنا.
وأضاف في كلمته الترحيبية خلال الاجتماع: البيان المشترك الخاص بنتائج الاجتماع، وتم التوافق عليه نأمل أن يقدم مساهمة جيدة في البيان الذي سيصدر عن قادة "الخماسية" في أغسطس في جوهانسبرغ".
وتابع: "على خلفية أنشطة الغرب، بلداننا مطالبة بمشاركة جميع دول الأغلبية العالمية، من حيث العمل بنشاط لإعداد استجابات مشتركة عالمية للتحديات العصر، وأخص بالذكر جهود تقويض أسس الأمن الجماعي المتساوي وغير القابل للتجزئة، والصراعات الإقليمية، والإرهاب الدولي، والجريمة العابرة للحدود، والاستخدام الإجرامي للتكنولوجيا الحديثة ".
وأشار في هذا السياق إلى أن موسكو ترحب بعقد جلسة منفصلة بصيغة "أصدقاء البريكس" مع دعوة الدول التي تتبنى فكرا مماثلا.
ينعقد اجتماع وزراء خارجية دول البريكس يومي 1 و 2 يونيو في كيب تاون، ووصل لافروف إلى جنوب إفريقيا للمشاركة، وكان قد عقد صباح الخميس عددا من الاجتماعات الثنائية.
في وقت سابق من هذا العام تسلمت جنوب إفريقيا رئاسة دول البريكس من الصين، وتبقى رئاستها حتى نهاية عام 2023، ومن ثم ستنتقل للدولة التالية.
تضم مجموعة البريكس كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. في حين تنوي دول أخرى الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية، من بينها الأرجنتين وإيران. في حين أشارت وزارة الخارجية الصينية بأن دولا أخرى ترغب بالانضمام وهي إندونيسيا وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.
المصدر: ريا نوفوستي