وقال كيسنجر، إن دعوة كييف لحلف شمال الأطلسي، هي التي أدت إلى اندلاع النزاع المسلح، وأضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى استعادة الأراضي المفقودة، باستثناء شبه جزيرة القرم.
ووفقا له، "لم تعد هناك مناطق محايدة بين الناتو وروسيا، وإذا انتصرت روسيا، فإن المفهوم الكامل لوجود الناتو سيتحول إلى غبار".
وأكد الوزير الأسبق، أن توسع الحلف كان يجب أن يتوقف في بولندا، حيث كان من الضروري "أخذ المخاوف الأمنية التي أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين بجدية".
وتابع كيسنجر: "بالنسبة لروسيا، فإن خسارة سيفاستوبول، التي كانت دائما وتاريخيا غير أوكرانية، ستكون بمثابة سقوط، بحيث يصبح تماسك الدولة في خطر".
وأيد الدبلوماسي إجراءات البيت الأبيض لدعم كييف، وقال إن أوكرانيا حاليا "أفضل دولة أوروبية تسليحا".
وتصادف يوم 27 مايو 2023، الذكرى المئوية لظهور السياسي ورجل الدولة الأمريكي، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن بلاده يجب أن تصبح العضو الثالث والثلاثين في حلف شمال الأطلسي بعد فنلندا والسويد.
المصدر: تاس