وبدأت أحداث الواقعة، حين طلبت ناكالا موري من ابنها أدريان الاتصال بالشرطة في الرابعة فجرا، بعد أن زارها شريكها السابق في المنزل وشعرت بالتهديد من قبله.
وشرح محامي العائلة كارلوس مور، تفاصيل ما حدث، قائلا: "الطفل اتصل بالشرطة لتأتي لإنقاذ والدته، واتصل بجدته أيضا. وحضرت الشرطة وتصاعد الموقف"، مضيفا: "وصل ضابطا شرطة وركل أحدهما الباب الأمامي قبل أن تفتحه موري، وأخبرتهما أن الرجل رحل، لكن أطفالها الثلاثة كانوا بالداخل".
وأوضح المحامي أن الرقيب غريغ كابرس، وهو أيضا من أصول إفريقية، صرخ ليسأل إن كان أي شخص بالداخل، مطالبا بخروجه رافعا يديه.
ومع تعالي الأصوات، خرج الطفل أدريان إلى غرفة المعيشة، فأطلق كابرس النار وأصابه في صدره.
وبقي الطفل 5 أيام في المستشفى لتلقي العلاج إثر تهتك في الرئة والكبد وكسر في ضلوعه، قبل أن يعود لاستكمال العلاج في منزله.
ووصفت موري الواقعة بأنها "أسوأ لحظة في حياتها"، مضيفة: "أشعر أن لا أحد يهتم. هذا طفلي! إنه مبارك لأنه على قيد الحياة، لكنه لا يفهم لماذا أطلق عليه ضابط شرطة النار".
وأعربت عن غضبها لأن كابرس لا يزال يعمل لدى إدارة الشرطة إنديانولا.
وقال المحامي: "نعتقد أن المدينة والضابط يجب أن يكونا مسؤولين أمام أدرين موراي، عن الأضرار التي تسببا فيها".
وقال مكتب التحقيقات في ميسيسيبي، حيث وقعت الأحداث، إنه يتم التحقيق فيما حدث، وإن عناصره سيتبادلون النتائج التي توصلوا إليها مع مكتب المدعي العام.
إنديولا هي مدينة صغيرة، معظمها من الأمريكيين من أصل أفريقي حيث يعيش 31 ٪ من السكان تحت خط الفقر.
المصدر: CNN