وجاء في البيان المنشور على موقع الوزارة: "إننا نعتبر مثل هذا النشاط الذي تقوم به الدول الغربية، بما في ذلك في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي، تهديدا حقيقيا للأمن القومي الروسي والدول الأخرى، ولا سيما الدول التي يتم تنفيذ هذا النشاط على أراضيها".
وشدد ريابكوف، على أن الأنشطة العسكرية البيولوجية "غير المنضبطة والخطيرة للغاية" للولايات المتحدة وحلفائها تتطلب اهتماما وثيقا من المجتمع الدولي بأسره.
وأشار نائب الوزير، إلى أن الولايات المتحدة، "المختبئة وراء توفير المساعدة الصحية والوبائية"، شرعت في بناء وتحديث مختبرات ميكروبيولوجية حول العالم.
كما شدد على أن أسئلة روسيا بشأن البرنامج البيولوجي العسكري الأمريكي في أوكرانيا، لا تزال مطروحة وتحتاج إلى إجابات، وستواصل موسكو السعي للحصول على رد فعل من البلدين.
وأضاف أن "الأنشطة العسكرية البيولوجية التي تقوم بها الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم هي تأكيد واضح للحاجة إلى تعزيز عاجل لاتفاقية الأسلحة البيولوجية والتكسينية، وفي ضوء ذلك، تظل المبادرات الروسية المقابلة مطلوبة بشدة".
وأشار ريابكوف، إلى أن "أفضل تأكيد على جدية نوايا الدول الغربية لتعزيز نظام اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والتكسينية، لن يكون تصريحات فارغة ومفعمة بالحماس عقب نتائج قمة مجموعة السبع، لكنها خطوات حقيقية تتماشى مع وقف الأنشطة البيولوجية العسكرية المدمرة في جميع أنحاء العالم ".
المصدر: نوفوستي