وقال: "أعتذر لجميع المسلمين في العالم، كان سلوكي سيئا للغاية أشعر بالذنب الشديد أمام كل المسلمين في العالم".
واعترف جورافيل، في وقت سابق، بأنه أقدم على هذه الجريمة بأوامر من الاستخبارات الأوكرانية.
وحملت مصادر في أجهزة الأمن الروسية مسؤولية تدبير هذه الجريمة للمخابرات الأمريكية، معتبرة أن مخابرات كييف تعمل بإشراف أمريكي وبريطاني مباشر.
وارتكب جورافيل جريمته خلال استضافة مدينة تتارستان منتدى التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي.
وتجدد هذه الجريمة التأكيد على سعي أعداء روسيا لاهثين لإثارة الفتنة بين أبناء المجتمع الروسي، فيما كان الأمن الروسي للفاعل بالمرصاد، ولم يفلت من العقاب كغيره في الدول التي تدعي الديمقراطية لتبرر حرق القرآن، وإيذاء مشاعر المسلمين.
يشار إلى أن شرطة فولغوفراد رحّلت جورافيل إلى جمهورية الشيشان، ليمثل أمام محققين مسلمين، بطلب من أوساط دينية وأهلية في الشيشان، ومناطق روسية أخرى.
المصدر: RT