أعلن ذلك مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، متحدثا الخميس في مؤتمر هاتفي خاص للصحفيين، تم تخصيصه لمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن في قمة مجموعة السبع في مدينة هيروشيما اليابانية.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الإجراءات التقييدية الجديدة التي اتخذتها واشنطن بالتزامن مع قمة مجموعة السبع، لن تؤثر على روسيا فحسب، بل ستؤثر أيضا على دول ثالثة.
وقال: "جميع أعضاء مجموعة السبع مستعدون لفرض عقوبات جديدة و[تشديد] ضوابط التصدير [على روسيا]. لن أخوض في تفاصيل ما يفعله الشركاء. لكن الولايات المتحدة ستكشف عن حزمة [عقوبات] كبيرة".
وأضاف: "خلاصة القول، نحن نزيد الضغط الاقتصادي على روسيا. سنستمر في تشديد ضوابط التصدير لجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لروسيا في الحفاظ على الآلة الحربية".
وأوضح المسؤول الأمريكي: "هذا يعني، تقييد واسع النطاق لفئات السلع [التي تستوردها موسكو] والتي لها أهمية رئيسية في ساحة المعركة، فضلا عن قطع ما يقرب من 70 شركة في روسيا ودول أخرى من الصادرات الأمريكية، وإدراجها في قائمة العقوبات من قبل وزارة التجارة الأمريكية. علاوة على ذلك، سنعلن عقوبات أمريكية ضد أكثر من 300 فرد ومنظمة وسفن وطائرات".
وأشار إلى أن "هذه الإجراءات ستشمل وقف التحايل على العقوبات، وإجراءات الوسطاء الماليين، فضلا عن الطاقة المستقبلية وقدرات التعدين [الأخرى] لروسيا، والجهات الفاعلة الأخرى التي تساعد في دعم الحرب. وسيشمل ذلك وضع [المتورطين] في قائمة العقوبات في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا".
بالإضافة إلى ذلك، فإن السلطات الأمريكية "ستوسع دائرة العقوبات لتشمل قطاعات إضافية من الاقتصاد الروسي ذات أهمية رئيسية لمجمعها الصناعي العسكري، وستفرض قيودا جديدة لمنع روسيا من الاستفادة من خدماتنا".
وتابع المسؤول الأمريكي، دون ذكر أي تفاصيل بشأن خطط العقوبات الأمريكية الموصوفة، قائلا: "كجزء من كل هذه الجهود، سنبذل [الولايات المتحدة] جهودا لتقريب إجراءاتنا من تلك التي يتخذها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لضمان وجود تنسيق وثيق قدر الإمكان في مجموعة السبع ردا على تحركات روسيا الوحشية".
وأوضح الممثل عن الإدارة الأمريكية، أن الإجراءات التقييدية الأمريكية الجديدة سيتم تصميمها على وجه الخصوص، لضرب "قدرة روسيا على إنتاج موارد الطاقة على المدى المتوسط والبعيد".
المصدر: تاس