وجاء في تقرير المحقق الخاص لوزارة العدل، جون دورهام، الذي نشر يوم الاثنين، أن "الأجهزة الأمنية الأمريكية ومجمع الاستخبارات، لم تمتلك أدلة حقيقية على التآمر، كما تبين".
وأشار التقرير إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي لم يمتلك معلومات حول أن أي شخص من مقربي ترامب اتصل بالاستخبارات الروسية.
وقال ترامب تعليقا على نشر التقرير، إن "المجتمع الأمريكي تعرض للخدعة" عندما فتح مكتب التحقيقات الفدرالي تحقيقا مع ترامب للاشتباه بصلاته مع روسيا.
ويشار إلى أن عناصر أجهزة الأمن الأمريكية كانوا يتابعون حملة ترامب الانتخابية قبيل انتخابات عام 2016، بناء على معلومات غير مؤكدة عن صلات ترامب بروسيا.
وكان المدعي روبرت مولر قد أجرى تحقيقا في ما يسمى بـ"الملف الروسي"، ولم يعثر على أي دليل على "التآمر" بين ترامب وروسيا.
المصدر: نوفوستي