وتساءل نيبينزيا، عن سبب التزام الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى الصمت حيال التحريض العلني على الإرهاب من جانب سلطات كييف على خلفية مقتل عدد من الشخصيات الروسية على يد كييف، وكذلك باعتبارها تصريحات حول "الاستعداد لقتل الروس حول العالم".
قال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "بتواطؤ من الرعاة الغربيين، لا تخجل كييف من الأساليب الإرهابية الصريحة. ومن بين جرائمها الهجوم الإرهابي على جسر القرم، وقتل الصحفيين داريا دوغينا، ومكسيم فومين ومحاولة اغتيال زاخار بريليبين، الذي مات رفيقه ألكسندر شوبين نتيجة الهجوم".
وأشار إلى أنه في 3 مايو، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إحباط الإعداد لمحاولة اغتيال قادة جمهورية القرم، والتي نفذتها استخبارات وزارة الدفاع الأوكرانية.
كما لفت نيبينزيا الانتباه إلى التصريح الأخير لرئيس المخابرات الأوكرانية، كيريل بودانوف، الذي أعلن بشكل مباشر عن استعداده "لقتل الروس في جميع أنحاء العالم".
وسأل المندوب: "بعد محاولة اغتيال زاخار بريليبين، نشرت وكالة الأنباء الحكومية الأوكرانية، استطلاعا للرأي حول الشخصيات الروسية التي يجب قتلها بعد ذلك. ما هذا، إن لم يكن التحريض المفتوح على الإرهاب؟ كيف يمكن لمواطني فرنسا والولايات المتحدة والدول الأخرى الذين يعرفون عن كثب الهجمات الإرهابية أن يتحملوا ذلك؟".
وأضاف "كيف يمكن للأمين العام وممثلي المنظمات الدولية الصمت حيال ذلك؟".
المصدر: نوفوستي