وأضاف بيسكوف أن تصريحات رئيس حزب "الشعب" الجمهوري المعارض في تركيا كمال كيتشيدار أوغلو، بهذا الصدد "تسببت بالكثير من الفوضى في تركيا، الأمر الذي قابلناه بالرفض القاطع في موسكو، فزعم تدخلنا في نتائج الانتخابات التركية أمر غير وارد".
وتابع بيسكوف: "ادعى كليتشيدار أوغلو حيازته أدلة قاطعة على التدخل الروسي في نتائج الانتخابات التركية، إلا أنه لم يقدمها حتى اللحظة، ونحن على يقين بأنه لن يفعل، لأن هذه الأدلة غير موجودة، ومجر نسج من خياله الخاص".
وأشار بيسكوف إلى "خيبة أمل روسيا من تصريحات أحزاب المعارضة التركية، التي تعرف نفسها بأنها من أنصار مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية وسياستها الخارجية، والذي كان مؤيدا قويا لتطور العلاقات الروسية التركية".
ونوه بيسكوف بأنه تم إرساء أسس علاقات الصداقة وحسن الجوار بين روسيا وتركيا في عهد أتاتورك، وبأن تصريحات كليتشيدار أوغلو تتعارض مع رؤية أتاتورك".
وشدد بيسكوف على اعتزاز روسيا بمستوى العلاقات الروسية التركية التي تحققت في السنوات الأخيرة، والتي تم خلالها تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات السياحية والزراعية والتجارية، والطاقة والنقل والعلاقات الإنسانية وغيرها من المجالات واضحة، بما يعود بالفائدة على شعبي البلدين.".
المصدر: نوفوستي