مباشر

المعارضة التركية تعتزم تحسين علاقات تركيا مع دول الشرق والغرب على حد سواء.. وروسيا على رأس القائمة

تابعوا RT على
أفادت المعارضة التركية، بعزمها تحسين علاقات بلادها مع دول الشرق والغرب على عدة أصعدة، حال فوزها في الانتخابات الرئاسية.

وأوضح نائب رئيس حزب "الشعب" الجمهوري أوغوز ساليجي، أن المعارضة تعتزم تحسين علاقات أنقرة مع موسكو، وحل عدد من المشاكل في العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال الحوار، وأنها لن تنوء بنفسها عن دول الشرق لإرضاء الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة، من خلال سياسة إصلاح العلاقات مع طرف مقابل إفسادها مع طرف آخر.

وأضاف: " ترى أحزاب المعارضة ضرورة الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا، وكذلك مع جميع جيراننا، ونعتزم حل جميع المشاكل بين أنقرة وموسكو من خلال الحوار للارتقاء بالعلاقات إلى نقطة أفضل، وهذا العزم يشمل الولايات المتحدة أيضا التي لا تخلو علاقاتنا بها من الكثير من المشاكل التي سنعمل على حلها، لتسريع انضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي".

ونوه إلى انفتاح المعارضة التركية على مواصلة العمل الحثيث لتأمين الازدهار في المنطقة، وزيادة حجم التبادل التجاري مع روسيا، مشددا على أهمية القطاع السياحي والذي يعتمد بنسبة كبيرة على السياح الروس.

وأشار إلى أن المعارضة التركية، تعتزم بناء علاقات مع روسيا واليابان والصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على حد سواء.

وقال: "نؤمن في أحزاب المعارضة بقيم الاتحاد الأوروبي ونعتقد أن تركيا يجب أن تكون عضوا في هذه المنظمة، وأن إعفاء الأتراك من التأشيرة الأوروبية أمر ضروري، وسنفعل كل ما بوسعنا لتأمين ذلك من جهتنا، أما القرار النهائي فيبقى على عاتق الاتحاد".

ووفقا له، فإن علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي وعضويتها في حلف الناتو "يجب ألا تجعل جيرانها يشعرون بعدم الأمان".

واختتم قائلا: "سيؤثر استقرارنا وعلاقتنا البناءة على جيراننا أيضا، ولن نفضل طرفا على آخر، في طريقنا لتطوير علاقاتنا مع كافة جيراننا ".

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا في الـ 14 من مايو، وفي حل لم يحصل أي من المرشحين على نسبة تصويت 50% من المحتمل إجراء جولة انتخابية ثانية يوم الـ28 من مايو الجاري.

المصدر: نوفوستي

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا