وجاء في بيان وزارة الدفاع: "في 11 مايو من الساعة 06:00 صباحا بالتوقيت المحلي أطلقت وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية نيران المدفعية وقذائف الهاون على مواقع أرمنية في اتجاه سوتك"، وسط إصابة أشخاص.
كما أكدت الدفاع الأرمنية أن، "إعلان وزارة الدفاع الأذربيجانية بأن القوات المسلحة الأرمنية أطلقت النار مساء يوم 10 مايو باتجاه مواقع أذربيجانية، مما أدى إلى إصابة جندي من القوات المسلحة الأذربيجانية، غير واقعي وغير صحيح".
وعلى خلفية التوترات الأخيرة قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان إنه سيتوجه للاجتماع المقرر عقده مع نظيره الأذربيجاني في بروكسل، لكن احتمال توقيع أي وثيقة هناك "ضعيف".
من جهتها أعلنت باكو عن هجوم من قبل القوات الأرمنية على وحدات أذربيجانية على الحدود ومقتل جندي.
وبحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية، "نتيجة لاستفزاز ارتكبته عمدا وحدات من القوات المسلحة الأرمنية، قتل أحد جنود الخدمة العسكرية في الجيش الأذربيجاني".
كما أعلنت باكو عن استخدام الجيش الأرمني طائرات مسيرة إيرانية الصنع. الأمر الذي نفته يريفان، بالإضافة لاستخدام المدفعية وقذائف الهاون.
بالمقابل نفت باكو تصريحات أرمنية عن أي هجوم من أذربيجان على سيارة إسعاف تنقل جنديا جريحا.
وبدأت يريفان وباكو العام الماضي، بوساطة من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مناقشة معاهدة سلام مستقبلية.
وفي أوائل فبراير من هذا العام، صرح وزير الخارجية الأرمني أرارات ميرزويان بأن أرمينيا تلقت مقترحات أذربيجان التالية بشأن معاهدة سلام وتدرسها.
وفي وقت لاحق، قال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان إن يريفان، بدورها، قدمت أيضا مقترحات بشأن معاهدة سلام إلى باكو.