وأوضحت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، "أود أن أذكركم بأن جميع نداءات رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، المؤرخة في الـ 5 من أكتوبر 2022، ومذكرات وزارة الخارجية الروسية، في قضية تفجير أنابيب "السيل الشمالي"، ظلت دون رد فعل جوهري حتى اليوم".
وأضافت: "رد وزارة الخارجية السويدية على مذكرتنا المؤرخة بتاريخ الـ 12 من أبريل الماضي، التي تلقتها السفارة الروسية في ستوكهولم، نهاية الشهر الماضي، والتي تضمن نداء عاجلا لتوضيح التقدم المحرز في تحقيقات حادث تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، والأشخاص المتورطين فيه، وتطالب بإجراء تحقيق دولي شامل في التخريب الحاصل بمشاركة إلزامية من المتخصصين الروس، هي دليل جديد على المسار غير البناء الذي يتبعه الغرب".
وتابعت: "هذه المرة رد الجانب السويدي بشكل رسمي، اقتصر على روابط لمراسلات سابقة، وهذا جزء من حلقة كلاسيكية مفرغة".
وأعربت زاخاروفا عن استيائها وأسفها، لقرار الغرب إجراء سيناريوهات عبثية تجاه روسيا، بدلا من إجراء حوار بناء، قائلة: "ليس لدينا أي محادثة موضوعية، ناهيك عن التحقيق، والمشاركة في إجراءات التحقيق، بشكل عام في دراسة الوضع مع الدول التي أعلنت عن هذه التحقيقات، لأنها تفعل كل شيء لضمان عدم شفافيتها".
المصدر: تاس