وقال باتروشيف في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الروسية: "لا تنسوا أنه في الولايات المتحدة، كما هو الحال في البلدان غير الصديقة الأخرى، هناك العديد من المواطنين الذين يميلون بشكل إيجابي إلى روسيا. قد يتجاهل الأمريكيون والأوروبيون المحترمون الدعاية المعادية لروسيا في واشنطن، ويأتون إلى بلدنا ويصبحون مواطنين روسا، مع مراعاة التشريعات الروسية واحترام ثقافتنا".
وأضاف: "بالمناسبة، يتزايد عدد الأشخاص الراغبين في اختيار روسيا كمكان إقامة دائم. ومعظمهم مسيحيون مؤمنون، ويحترمون القيم الأخلاقية والمعنوية المحمية في روسيا، على عكس أمريكا التي داست عليها منذ فترة طويلة".
وبحسب باتروشيف، "خلال العام الماضي، تضاعف عدد المواطنين الأمريكيين الذين حصلوا على جوازات سفر من دول أخرى ثلاث مرات".
وقال: "لقد تبددت أسطورة الحلم الأمريكي سيئ السمعة.. اليوم، انزلقت الولايات المتحدة حرفيا إلى العصور الوسطى.. تنظر السلطات الأمريكية بصمت إلى اعتداءات المتطرفين، وتجبر المواطنين على الانحناء أمام نشطاء BLM".
وأضاف باتروشيف أن "مطاردة السحرة الحقيقية" يمكن أن تسمى اضطهادا مكثفا لممثلي وسائل الإعلام.
واختتم قائلا: "على مدى العامين الماضيين، تم ارتكاب أكثر من 300 اعتداء على المراسلين في الولايات المتحدة، وتم اعتقال وإدانة العشرات من الصحفيين فقط لأداء واجباتهم المهنية، وإعداد تقارير حول مواضيع تفضل السلطات السكوت عنها".
المصدر: نوفوستي