وكتب مدفيديف في حسابه على الشبكة الاجتماعية: "لقد تمكن إيلون من إحداث تغيير ما على تويتر. ويتضح ذلك من خلال الاعتراف بضرورة تغليب المصلحة العامة في مضمون المنشورات".
في نهاية أبريل، نشر مدفيديف خاطرة قال فيها إن بولندا لا ينبغي أن تكون موجودة بالنسبة لروسيا الاتحادية، طالما أن من يجلسون في السلطة يعانون من متلازمة "رهاب الروس"، وطالما أن أوكرانيا مليئة بالمرتزقة البولنديين.
وفي وقت لاحق، تم فرض قيود على مشاهدة المنشور، بينما أعرب مدفيديف عن دهشته من هذا الاجراء بوجود عشرات الدعوات المنشورة التي تطالب بتدمير روسيا.
وردا على سؤال في هذا الصدد من وكالة ريا نوفوستي، قال مدفيديف إن الشبكة الاجتماعية فعلت الشيء نفسه الذي فعلته من قبل مع دونالد ترامب، لقد انحنت أمام الضغوط الأميركية والأوكرانية.
ومع ذلك، يوم الثلاثاء، تم رفع القيود عن الحساب. كما أوضحت الشبكة الاجتماعية، وقرر موظفو "تويتر" رفع الحظر عن الوصول إلى التغريدة ، لأنها "قد تعود بالنفع على المصلحة العامة".
تعقيبا على ذلك، أعرب مكتب مدفيديف عن ارتياحه من القرار. وقال أوليغ أوسيبوف، مساعد مدفيديف، لوكالة ريا نوفوستي: "لقد انتصر العدل".
المصدر: ريا نوفوستي.