وتأتي هذه الخطوة على خلفية اقتحام القوات الأمنية البولندية يوم السبت الماضي، مدرسة ملحقة بالسفارة الروسية في وارسو، وكسر بابها، وإجبار موظفي المدرسة على مغادرة المبنى بناء على طلب الجانب البولندي.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية هذا التصرف بـ"الخطوة الوقحة من وارسو"، وأكدت أنها لن تبقى بدون رد صارم، وحذرت من عواقب هكذا تصرف على مصالح بولندا في روسيا.
وقال السفير الروسي لدى وارسو، سيرغي أندرييف، السبت الماضي، إن ما وقع "لم يكن اقتحاما فقط، في الواقع، استيلاء على الممتلكات الدبلوماسية في انتهاك لاتفاقية فيينا، ولكن في هذه الحالة نحن نتحدث ليس فقط عن موضوع البعثة الدبلوماسية، نحن نتحدث عن مدرسة في السفارة حيث يدرس الأطفال".
المصدر: نوفوستي