وقال مصدر في وزارة الانتقال الطاقي الفرنسية، إن "ممثلي قطاع الطاقة النووية الفرنسي يؤيدون شركاءنا الأوروبيين، وخصوصا هنغاريا في كافة المشاريع، ما داموا ملتزمين بالعقوبات الأوروبية".
وأضاف أنه "إذا كانت المؤسسات الفرنسية ترغب في إقامة الشراكة مع هيئات أوروبية أخرى، فنحن لن نمنعها من ذلك".
وأشار المصدر إلى أن الجهة المستفيدة من المشروع هي هنغاريا، على الرغم من أن تمويل المشروع يأتي من خلال تقديم روسيا قرضا لبودابست.
ولفتت الصحيفة إلى أن فرنسا وهنغاريا متمسكتان بالطاقة النووية على الرغم من الخلافات بشأن بنود أخرى من جدول الأعمال الأوروبي.
وكان وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو قد صرح في وقت سابق بأن شركة "فراماتوم" الفرنسية ستوسع مشاركتها في مشروع "باكش 2" في حال الضرورة من أجل تجنب إحباط المشروع في حال انسحاب شركة "سيمنز إينرجي" الألمانية منه، الأمر الذي يصر عليها وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك.
بدورها، سمحت الحكومة الفرنسية لـ"فراماتوم" بتقديم التكنولوجيات والمعدات للمشروع.
ويأتي ذلك على خلفية مناقشة الاتحاد الأوروبي تشديد العقوبات ضد روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا. ويصر بعض الدول على فرض العقوبات على قطاع الطاقة الذرية الروسي ومؤسسة "روس آتوم"، مما قد يعرض مشروع بناء محطة "باكش 2" للخطر.
ولا تزال الخلافات قائمة بين أعضاء الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن، حيث تشير المصادر إلى أن هنغاريا وفرنسا تعارضان فرض العقوبات على "روس آتوم".
المصدر: تاس