وقال مدفيديف، إن بريطانيا كانت وستبقى العدو الأبدي اللدود لروسيا.
وأضاف: "تبا لهم ونحن نبصق على قراراتهم. كانت بريطانيا وستظل عدونا الأبدي. على الأقل، حتى تذهب جزيرتهم الرطبة الوقحة والمثيرة للاشمئزاز إلى هاوية البحر من الموجة التي ستنجم عن أحدث منظومة للأسلحة الروسية".
وأعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، عن سخريته من ثقة البريطانيين العمياء باستثنائيتهم وتميزهم عن الآخرين.
ووفقا له، "تثير الدهشة ثقتهم المقدسة بأن هذه عقوبة مروعة وسيقع المسؤولون الروس في حالة هستيرية بسبب هذا الأمر. ومع ذلك، من الواضح أن نزاع الشكل الذي عفا عليه الزمن (النظام الملكي البريطاني المتدهور) والمحتوى الساخر (انظر إلى وجوه رؤساء وزرائهم الجدد - بوريسكا جونسون، وتريزكا ماي، وهذا كيف اسمه لا اتذكر، سوناك) يخلق مخلوقات غريبة جدا".
وكانت هيئة القضاة في محكمة مدينة موسكو قد أعلنت حكمها بالسجن المشدد لمدة 25 عاما على الروسي فلاديمير كارا مورزا (الذي تم اعتباره في روسيا كعميل أجنبي)، وتغريمه 400 ألف روبل (4900 دولار) وتقييد حركته لمدة عام ونصف العام ومنعه من ممارسة العمل الصحفي لمدة 7 سنوات عقب قضاء مدة العقوبة، وذلك بعد إدانته بتهمة خيانة الدولة وتشويه سمعة الجيش الروسي.
وشملت العقوبات البريطانية، قاضية من موسكو واثنين من المحققين وكذلك اثنين من موظفي جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
المصدر: نوفوستي