وقال كاسترو مخاطبا لافروف: "أنا سعيد جدا بلقائكم. إنه لأمر مؤسف أن لقاءات كهذه لم تحدث منذ فترة طويلة"، بينما أعرب لافروف عن أمله بأن تشهد الفترة المقبلة تكثيفا للاتصالات بين البلدين.
جاء ذلك بعد أن أجرى لافروف محادثات مع نظيره الكوبي برونو رودريغيز باريلا، الذي أعرب عن امتنانه للحكومة الروسية لمساعدتها في مكافحة تداعيات وباء كوفيد، وكذلك لدعم كوبا على المنصات الدولية في مطالبها برفع الحظر التجاري والاقتصادي الذي تفرضه واشنطن عليها منذ العام 1962.
وفي ختام زيارته إلى الجزيرة، قال لافروف إن موسكو وهافانا تتفاوضان بشأن قرض لتوريد كمية اضافية من القمح، وشدد على أن الطرفين وضعا حلولا تسمح لهما بتأمين التجارة والاستثمار.
وحسب لافروف، فإن الطرفين يدرسان مجالات إضافية يمكن لموسكو وهافانا من خلالها تطوير التعاون التجاري والاقتصادي. وأضاف أن اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي ستعقد جلسة لها في العاصمة الكوبية في غضون شهر، حيث ستناقش على وجه الخصوص إمدادات الوقود والغذاء إلى كوبا، فضلا عن توسيع السياحة.
وقام لافروف منذ مطلع هذا الأسبوع بجولة في أمريكا اللاتينية شملت البرازيل وفنزويلا ونيكاراغوا وكوبا، وذلك قبل أن يتوجه إلى نيويورك حيث سيرأس مجلس الأمن الدولي ويلتقي الأمين العام للأمم الامتحدة أنطونيو غوتيريش.
المصدر: "تاس"