وقال المتحدث باسم سوناك إنّ "رئيس الوزراء تلقّى التقرير" الذي أعدّه محقّق مستقل، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء لا يزال يحافظ على "ثقة كاملة" بنائبه، ولكن "من الواضح أنّه يدرس بعناية نتائج التقرير".
وفي حال أدّى هذا التقرير إلى خروج راب من الحكومة، فسيكون ذلك بمثابة انتكاسة لرئيس الوزراء، الذي سيضطرّ إلى فقدان حليف مقرّب منه وداعم له.
ويُستهدف راب بتحقيق بعد 8 شكاوى بشأن سلوكه عندما كان وزيراً للخارجية، ووزيراً لبريكست، وحتى خلال عمله في فترة سابقة في وزارة العدل.
وكانت صحيفة "ذي غارديان" أفادت في نوفمبر الماضي، بأنّ تعيين راب وزيراً للعدل سبّب قلقاً للعديد من موظفي الوزارة، وأن عدداً منهم يفكّرون بالاستقالة.
من جانبها، أشارت صحيفة "ذي صن" إلى أنّ راب رمى طماطم في نوبة غضب خلال اجتماع، الأمر الذي نفاه المتحدّث باسمه في ذلك الوقت.
ولم يحدّد "داونينغ ستريت" متى ستُنشر نتائج التقرير، لكنّه أوضح أنّه إذا لزم اتّخاذ إجراء، فسيتمّ ذلك "في أقرب وقت ممكن".
المصدر: أ ف ب