واعتبر لولوبريجيدا الذي ينتمي إلى حزب "فراتيلي ديتاليا" اليميني المتطرف أنه "لا يمكننا القبول بفكرة الاستبدال العرقي".
وأضاف زوج شقيقة رئيسة الوزراء: "الإيطاليون ينجبون أطفالا أقل لذلك دعونا نستبدلهم بآخرين..هذا ليس النهج المناسب".
وانتقدت أحزاب المعارضة تصريحات لولوبريجيدا التي أدلى بها خلال مؤتمر في روما، حيث دانت إلي شلاين، سكرتيرة الحزب الديمقراطي (يسار وسط) هذه "التصريحات البغيضة" التي تعكس "عقلية تفوّق العرق الأبيض"، لافتة إلى أن لولوبريجيدا أدلى بهذه التصريحات في الوقت الذي كان فيه الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا يشارك في إحياء ذكرى بمعسكر الاعتقال النازي في أوشفيتز.
ويتهم المعارضون تحالف ميلوني الذي يضم الرابطة (يمين متطرف) بزعامة ماتيو سالفيني، بإذكاء المشاعر المعادية للمهاجرين في إيطاليا.
وفاز الحزب اليميني المتطرف في انتخابات عام 2022 مع وعد بإحياء معدل الولادات المتدنّي في إيطاليا والحدّ من تدفق المهاجرين عبر المتوسط.
وفي عام 2023، وصل نحو 32700 شخص إلى الشواطئ الإيطالية، مقابل 8400 خلال نفس الفترة من عام 2022، في ارتفاع دفع حكومة ميلوني الائتلافية إلى إعلان حالة الطوارئ الأسبوع الماضي لستة أشهر.
المصدر: "فرانس برس"