وكتب فولودين في صفحته على "تلغرام": "من الواضح تماما أنه بالنسبة لواشنطن وحلف الناتو لا تعتبر أوكرانيا إلا ساحة لتجريب الأسلحة بما فيها البيولوجية والتدريب على استخدام أساليب حرب جديدة".
وأشار إلى أن سكان أوروبا والولايات المتحدة يدعمون بشكل أقل سياسة رؤساء دولهم التي تهدف إلى دعم كييف، مذكرا أن عدم الموافقة على هذه السياسة بلغت في الولايات المتحدة 43% وفي بريطانيا – 65% وفي ألمانيا – 70% وفي فرنسا – 80%".
وأضاف فولونين أن واشنطن وبروكسل تقولان لسكان أوروبا والولايات المتحدة إن معظم الأموال المخصصة (لأوكرانيا) تبقى في دولها وأنه سيتعين على كييف إعادة هذه الأموال مع الفائدة. وتابع: "بدورهما تقولان للأوكرانيين أشياء معاكسة وتعدان بتقديم 100% من الدعم لهم حتى النهاية. هذه هي المقاييس المزدوجة والنفاق".
وعبر عن اعتقاده أن زعماء الدول الغربية يحاولون الحفاظ على سلطتهم، متابعا: "يحاول بايدن وماكرون وشولتس الحفاظ على سلطتهم وإغراق مواطنيهم في مشاكل ضخمة بدون التفكير في شعب أوكرانيا واقتصادها".
المصدر: نوفوستي