وقال لو في مقال لصحيفة South China Morning Post: "الآن تريد المزيد من الدول الابتعاد عن الدولار، ليس لأن ذلك مفيد اقتصاديا، ولكن للهروب من هيمنة السياسة الخارجية للولايات المتحدة، والتي استخدمت بشكل متزايد الهيمنة العالمية للدولار في العقدين الماضيين كسلاح".
وأرفق المؤلف فكرته بمقولة لمؤسس الاتحاد السوفيتي، فلاديمير لينين: "هناك عقود لا يحدث فيها شيء، وأسابيع تحدث خلالها عقود". واعتبر أن هذا ينطبق بشكل على ثورات وانهيارات الأنظمة المالية، لأنها تأتي دائما دون سابق إنذار.
وأكد أن واشنطن تتجاهل منذ فترة طويلة قواعد التجارة الدولية.
وتابع: "تفرض الولايات المتحدة عقوبات على الأفراد والشركات والدول، وفقا لتقديرها وتطردهم من السوق العالمية بنقرة واحدة. لكن هذا ليس كل شيء. الآن تقول الولايات المتحدة للدول والشركات مع من يمكنهم التجارة ومع من لا يمكنهم".
وأشار إلى أنه بفضل الوضع الفريد للدولار، يمكن للبيت الأبيض استخدام العملة الوطنية كأداة للسياسة الخارجية لفترة طويلة قادمة، لكن قصر النظر سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
المصدر: نوفوستي