وأوضح نائب وزير الخارجية الكازاخي، يرموخامبت كونوسباييف، أن أستانا لا ترى أية عقبات أمام مواصلة العمل مع القيادة الروسية، وتنظيم زيارات متبادلة على أعلى المستويات بين البلدين، بالرغم من القرار الأخير لمحكمة الجنايات الدولية "اعتقال" الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وأضاف كونوسباييف، "بما أن كازاخستان لا تخضع لقوانين المحكمة الجنائية الدولية، ولم توقع على ميثاق روما الأساسي، ولا تعترف باختصاصها كمنظمة دولية، نحن غير مجبرين على الامتثال لقرارتها".
وتابع: "ليس لدينا أي قيود على السفر، وإذا تم اتخاذ قرار على أعلى مستوى لتنظيم الزيارات، فسنواصل العمل بالطبع".
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الدول حول العالم لا تعترف باختصاص المحكمة الجنائية الدولية، ومن بينها روسيا وأذربيجان وبيلاروس ومصر والهند وإندونيسيا وإيران وكازاخستان والصين والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا.
وأكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، أن روسيا لا تعترف باختصاص المحكمة الجنائية الدولية القضائي، وأن أي قرارات لها باطلة وغير مقبولة من وجهة نظر قانونية.