مباشر

مدفيديف يتوعد بمحاسبة المسؤولين الأوكران عن حادثة دير كييف-بيشيرسك لافرا

تابعوا RT على
توعد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف المسؤولين في أوكرانيا على خلفية الأحداث في دير كييف-بيشيرسك لافرا بتقديمهم إلى العدالة.

وقال مدفيديف في منشور: "أنا متأكد من أنهم لن يقفوا ويحاسبوا أمام المحكمة الإلهية فحسب، بل سيمثلون أمام المحكمة قبل كل شيء. وسيحاسبون عن  كل ما فعلوه".

وفي يوم 10 مارس، أرسلت إدارة المحمية الثقافية التاريخية "كييف بيتشيرسكايا لافرا"(مؤسسة رسمية أوكرانية)، رسالة إلى الدير، قالت فيه إنه اعتبارا من 29 مارس 2023، سيتم فسخ عقد الإيجار المبرم في عام 2013، ووفقا لذلك طلبت هذه الإدارة إخلاء جميع المباني التي تم نقلها إلى الدير بموجب الاتفاقية المذكورة.

من جانبهم، حاول أعضاء سينودس الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية برئاسة المطران أونوفري، مقابلة الرئيس فلاديمير زيلينسكي لإبلاغه بموقف المؤمنين، لكنه رفض استقبالهم.

بدوره توعد ممثل كنيسة "بيشيرسكايا لافرا" المطران بافل، الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بعقوبة سماوية لطرده الرهبان من الكنيسة.

جاء ذلك في رسالة مصورة نشرها المطران بقناة "لافرا" على موقع "يوتيوب"، جاء فيها: "سيدي الرئيس! أقول لك ولحاشيتك إن دموعنا لن تسقط على الأرض، بل على رأسك. هل تظن أن بإمكانك تسلق السلطة على ظهورنا؟ لن يغفر الرب لك أو لعائلتك!".

ووصف المطران بافل زيلينسكي بأنه الذنب فيما يحدث يقع مباشرة عليه، وأنه ألقى بـ "220 راهبا إلى الشارع"، وتابع: "لم تستطع استقبال المطران أونوفري من كييف مع السينودس، ولم تتمكن من إيقاف وزير الثقافة الذي تملأه الكراهية والغضب، ما يعني أنه يفعل كل شيء بإذن منك. ويل لك. العار عليك. اتق الله!".

في الوقت نفسه، وصف الرئيس الأوكراني نفسه الوضع حول الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية وما يحدث في "بيشيرسكايا لافرا" بأنه "حماية للمجتمع من المتلاعبين بالدين في موسكو"، كما أطلق زيلينسكي على أوكرانيا "إقليم الحرية الدينية الأعظم" في هذا الجزء من أوروبا.

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا