وفقا للوكالة، انسحاب شركة "فيترا" الدولية لتجارة الحبوب ومقرها هولندا والمورد الأمريكي للمنتجات الزراعية "كارجيل" من السوق الروسية، سيعزز سيطرة روسيا على الإمدادات الغذائية العالمية.
ولفتت الوكالة إلى أن: "رحيل كارجيل وفيتيرا يعني أن روسيا، باتت أكبر مصدر للقمح، ما يعني اكتسابها المزيد من السيطرة من خلال إمداداتها الغذائية وزيادة أرباحها".
وفقا لتقديرات الوكالة، رحيل التجار الغربيين "يترك صادرات الحبوب الروسية في الغالب في أيدي شركات الحبوب المحلية، والشركات التي تمولها الدولة."ما يعني تسهيل استخدام روسيا لصادرات الحبوب كأداة للتأثير الجيوسياسي"، كما تقول بلومبرج، مشيرة إلى أن المشترين الرئيسيين للغذاء من روسيا هم دول في الشرق الأوسط وإفريقيا.
في 30 مارس، أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الزراعة أن شركة تجارة الحبوب "فيترا ليميتد" ستتوقف عن أنشطة التصدير في روسيا اعتبارا من 1 يوليو.
وقبل ذلك بيوم، أعلنت وزارة الزراعة أنها تلقت إخطارا من شركة "كارجيل"، التابعة للمورد الأمريكي للمنتجات الزراعية، يفيد بوقف أنشطة التصدير في السوق الروسية.
المصدر: تاس