وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في قناتها على "تيليغرام": "سابقا، كان الاحتفال بيوم كذبة أبريل في أوكرانيا بفعاليات الضحك والفكاهة في أوديسا، أما الآن باعتقال رئيس كنيسة بيشيرسكايا لافرا، المطران بافيل، واضطهاد الأرثوذوكس".
وفي وقت سابق اليوم السبت، قال رئيس دير "كييف بيشيرسكايا لافرا"، المطران بافيل، إن السلطات الأوكرانية تتهمه "بالتعاون مع روسيا وإثارة الطائفية".
كذلك أفاد شهود عيان بأن القوات الأوكرانية فتشت منزل المطران بافيل، والذي أكد في وقت لاحق لأبناء رعيته من المؤمنين، بأنه قيد "الإقامة الجبرية" وأن السلطات في كييف تطالبه بتوقيع وثيقة لم تحدد طبيعتها.
وعلى مدى العام الماضي، نظمت السلطات الأوكرانية أكبر موجة اضطهاد في التاريخ الحديث للبلاد ضد الكنيسة الأرثوذوكسية الأوكرانية.
كما قررت السلطات الأوكرانية حظر أنشطة الكنيسة الأرثوذوكسية، وذلك بعد اتهامها بأنها على علاقة بروسيا، وفرضت عقوبات على بعض ممثلي رجال الدين.
المصدر: نوفوستي