ورأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن "تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين حول الاتفاق مع وزير خارجية أذربيجان بشأن "تشكيل جبهة موحدة ضد إيران"، وثيقة أخرى للنوايا الشريرة للكيان لتحويل أراضي جمهورية أذربيجان الى ساحة لتهديد الأمن القومي لجمهورية إيران الإسلامية"، مدينا تلك التصريحات بشدة.
وقال كنعاني إن "تصريحات وزير خارجية الكيان الصهيوني بشأن تشكيل جبهة موحدة مناهضة لإيران، وكذلك تصريحات وزير خارجية أذربيجان بخصوص مضمون المحادثات و"المرحلة الجديدة من الشراكة الاستراتيجية" بين جمهورية أذربيجان والكيان الصهيوني، تعد تأييدا ضمنيا على توجه تعاونهما المعادي لإيران"، طالبا من المسؤولين الأذربيجانيين تقديم إيضاح في هذا الصدد.
وشدد على "الأواصر التاريخية والدينية التي لا تنفصم بين الشعبين الإيراني والأذربيجاني".
وأشار إلى أن "إيران سعت على الدوام لإفشال محاولات المناوئين لخلق فجوة بين البلدين الجارين، وأن المتوقع أيضا من الحكومة الأذربيجانية أن تتجنب الفخ الذي نصبه أعداء العلاقات بين البلدين".
وأكمل: "من البديهي أن جمهورية إيران الإسلامية لا يمكنها أن تظل غير مبالية تجاه مؤامرة الكيان الصهيوني ضدها من أراضي جمهورية أذربيجان".
جدير بالذكر أنه بالتزامن مع افتتاح سفارة أذربيجان في تل أبيب، تحدث إيلي كوهين، في تصريحات له، عن زيادة التعاون المناهض لإيران بين تل أبيب وباكو.
المصدر: "إرنا"