وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية، "إذا تم إخراجهم من لافرا، فسيعتمد كل شيء فيما بعد على قرارهم، وفيما سيفعلونه بعد ذلك. لكن، بالطبع، ليس لدي شك في أن أحدا في روسيا لن يقف غير مبال بمصيرهم".
بدوره توعد ممثل كنيسة "بيشيرسكايا لافرا" المطران بافل، الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بعقوبة سماوية لطرده الرهبان من الكنيسة.
جاء ذلك في رسالة مصورة نشرها المطران بقناة "لافرا" على موقع "يوتيوب"، جاء فيها: "سيدي الرئيس! أقول لك ولحاشيتك إن دموعنا لن تسقط على الأرض، بل على رأسك. هل تظن أن بإمكانك تسلق السلطة على ظهورنا؟ لن يغفر الرب لك أو لعائلتك!".
ووصف المطران بافل زيلينسكي بأنه الذنب فيما يحدث يقع مباشرة عليه، وأنه ألقى بـ "220 راهبا إلى الشارع"، وتابع: "لم تستطع استقبال المطران أونوفري من كييف مع السينودس، ولم تتمكن من إيقاف وزير الثقافة الذي تملأه الكراهية والغضب، ما يعني أنه يفعل كل شيء بإذن منك. ويل لك. العار عليك. اتق الله!".
في الوقت نفسه، وصف الرئيس الأوكراني نفسه الوضع حول الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية وما يحدث في "بيشيرسكايا لافرا" بأنه "حماية للمجتمع من المتلاعبين بالدين في موسكو"، كما أطلق زيلينسكي على أوكرانيا "إقليم الحرية الدينية الأعظم" في هذا الجزء من أوروبا.
وكانت مديرية محمية "بيشيرسكايا لافرا" في كييف قد أعلنت عن إنهاء عقد الإيجار لأجل غير مسمى مع كنيسة أوسبينسكي بالمحمية، فيما وصف المطران بافل هذه الأعمال بأنها غير قانونية وأعلن رفض الإخوة مغادرة الدير. وفي صباح يوم أمس الأربعاء أخطرت إدارة المحمية رجال الدين والرهبان بأن عليهم مغادرة الدير قبل الساعة 23:59، وعينت الأرشمندريت أفرامي من ليتوانيا المنتمي كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية المنشقة عن الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية ممثلا عن الكنيسة الجديدة، وقد شلحته الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية من الكنيسة.
المصدر: نوفوستي