مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

40 خبر
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • سوريا- مواجهات في حلب
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • سوريا- مواجهات في حلب

    سوريا- مواجهات في حلب

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

 حرب الولايات المتحدة الأخيرة!

واصلت الولايات المتحدة بعد خروجها من المستنقع الفيتنامي في 29 مارس 1970 حروبها وغزواتها في أرجاء العالم، ولم تتعلم دروس تلك الحرب الدموية والمدمرة  ضد "دولة صغيرة".

 حرب الولايات المتحدة الأخيرة!
حاملة الطائرات الأمريكية USS Nimitz / Globallookpress

في تلك الحرب الوحشية استعملت الولايات المتحدة جميع أنواع الأسلحة التقليدية المتوفرة في ترسانتها ضد البشر والحجر، وحتى الغابات التي كان يحتمي بها المدافعون عن بلادهم، من خلال استعمالها "العامل البرتقالي"، وهو مبيد أشجار وأعشاب، لحرمان الفيتناميين منها بإبادتهم.   

في ذروة الجحيم الفيتنامي بلغ تعداد القوات الأمريكية أكثر من 540 ألف شخص، وكانت القوة البشرية للأمريكيين وحلفائهم من أستراليا ونيوزيلندا والفلبين وتايلاند وكوريا الجنوبية، أكبر وأكثر عتادا بما لا يقارن مع فيتنام الشمالية ومقاتلي فيتنام الجنوبية.

خلال سنوات تلك الحرب، أسقطت الولايات المتحدة أكثر من 6.7 مليون طن من القنابل على فيتنام، وهو أكثر من ضعف الكمية التي تم إسقاطها على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، كما قتلت حوالي مليوني مدني.

مع ذلك، قتل للولايات المتحدة في تلك الحرب التي تفوقت فيها بشكل ساحق في البر والجو والبحر أكثر من 50 ألف عسكري، وأصيب لها أكثر من 300 ألف آخرين، علاوة على تسجيل 1700 عسكري في عداد المفقودين، كما خسرت القوات الجوية الأمريكية أكثر من 3300 طائرة بحسب البيانات الأمريكية.

لم تنته الخسائر الأمريكية عند هذا الحد، فقد انتحر بعد أن وضعت الحرب أوزارها، بحسب تقديرات مختلفة، ما بين 20 إلى 150 ألف من قدامى المحاربين في هذا البلد.

أما فيتنام الشمالية والجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام المعروفة باسم "فيت كونغ"، فقد قتل لها خلال تلك الحرب أكثر من مليون شخص وما يصل إلى 600 ألف جريح.

كل هذه الأرقام المفزعة لم تغير شيئا في العقلية الأمريكية المهوسة بالقوة الغاشمة، والأدهى أنها لم تؤثر على ضمير ساسة هذا البلد، وظل غائبا ولا أثر له.

درس فيتنام القاسي لم يكن رادعا للجيش الأمريكي وساسة واشنطن، واستمر فقط لمدة 10 سنوات، حيث أمر الرئيس الأمريكي رونالد ريغان في عام 1983، بغزو جزيرة غرينادا الصغيرة والإطاحة بحكومتها المناهضة للهيمنة الأمريكية.

بعد ذلك مرت سبع سنوات أخرى، وأطلقت الولايات المتحدة عاصفة الصحراء، ثم غزت الصومال، وقصفت بلغراد عاصمة يوغسلافيا، وغزت أفغانستان واحتلت هذا البلد لعشرين عاما قبل أن تضطر إلى الخروج من هناك خائبة.

بعد غزو أفغانستان سالت دماء غزيرة في غزوات وحملات الأمريكيين وحلفائهم في العراق وفي ليبيا ووفي سوريا، تراكمت الجثث وجرائم الحرب وقتل المدنيين من دون حسيب أو رقيب.

 الآن تسير الولايات المتحدة إلى مواجهة مفتوحة وخطرة مع قوتين عظميين، روسيا والصين. تستفز واشنطن بوقاحة ومن دون أي إحساس بالمسؤولية بكين بشأن تايوان، وروسيا حول أوكرانيا.

في هذه المخاطرة الكبرى تبدو الولايات المتحدة كما لو أنها في سباق مع الزمن لوقف عجلة التاريخ والمجازفة بالحياة الإنسانية برمتها على الأرض من أجل المحافظة على هيمنة بدأت تضعف وتتآكل. استماتة الولايات المتحدة في استفزاز روسيا والصين في حقيقة الأمر، هو تمهيد لحرب إذا اندلعت ستكون الأخيرة.

المصدر: RT

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

السفير الأمريكي في إسرائيل: يبدو أن إيران لم تفهم الرسالة من هجومنا على فوردو

فيدان يعلن نتائج المباحثات الرفيعة المستوى في دمشق

ضبط شبكة لتهريب الصواريخ المضادة للطائرات بين سوريا والعراق (فيديو+صور)

الداخلية السورية: "قوات سوريا الديمقراطية" تخضع لهيمنة أجنبية وفشلت في فرض واقع ميداني جديد

اليمن.. المجلس الانتقالي يرد على تهديدات "المفتي الدبلوماسي" بالتحالف مع الحوثيين