جاء ذلك خلال عرض إيفانوف لكتاب المؤلف فلاديمير سونغوركين حول الانقلابات والثورات الملونة التي قامت بتنظيمها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، حيث قال: "في رأيي، لا يمر عام الآن دون أن يقوم الأمريكيون بثورة ملونة في مكان ما، كل عام في مكان مختلف: في أمريكا اللاتينية، في إفريقيا، في أوراسيا، في أي مكان. والآن يقتربون من بيلاروس وكازاخستان".
وأشار إيفانوف إلى أن الاتحاد السوفيتي انهار عام 1991، ومنذ ذلك الحين بدأت الولايات المتحدة في عام 1992 في اختبار قوة أول جمهورية سوفيتية سابقة، للتوصل إلى الحلقة الأضعف في ذلك الوقت، فكانت طاجيكستان". بعد ذلك بقليل، في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت هناك "ثورة الزنابق" في قرغيزستان. منذ وقت ليس ببعيد حاولوا زعزعة الاستقرار في أوزبكستان عبر كاراكالباكيا، ثم كازاخستان. عمليا، انتقلوا من الضعيف إلى القوي، في محاولة للقيام بشيء ما في كل مكان.
ووفقا له، ففي آسيا الوسطى، وحدها تركمانستان فقط أفلتت من هذا المخطط، مستنتجا: "لذلك سوف يستمر ذلك وليس لدي أي شك. لن يتغير شيء".
المصدر: تاس