وطلب غالانت من ائتلاف نتنياهو الانتظار إلى ما بعد عطلة عيد الفصح اليهودي التي تبدأ في 5 أبريل، قبل المضي قدما في خطته المثيرة للانقسام لإصلاح النظام القضائي، مشيرا إلى أنه قلق من أن تشكل خطة الإصلاح تهديدا لأمن البلاد.
وقال غالانت "لن أشارك في هذا"، رغم أنه لم يوضح ما سيحدث إذا مضت الحكومة قدما. وأشار بيانه إلى الانقسام الأول في ائتلاف نتنياهو، الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.
وقال غالانت في كلمة متلفزة، يوم السبت، إن "الأحداث التي تجري في المجتمع الإسرائيلي لا تستثني جيش الدفاع الإسرائيلي. من جميع الجوانب تنشأ مشاعر الغضب والألم وخيبة الأمل بقوة لم أشهدها من قبل.. أرى كيف يتآكل مصدر قوتنا". وأضاف أن الأزمة الوطنية بشأن الإصلاح القضائي خلقت "خطرا واضحا وفوريا وملموسا على أمن الدولة".
وأثارت الخطة أكبر حركة احتجاجية في تاريخ إسرائيل، حيث حشدت الآلاف في مواجهة مع الشرطة في الشوارع أسبوعيا.
في الأسابيع الأخيرة، تصاعد الاستياء من الإصلاح القضائي أيضا داخل الجيش الإسرائيلي الذي يعتبره الإسرائيليون المؤسسة الأكثر احتراما وتوحيدا في البلاد.
وهدد عدد متزايد من جنود الاحتياط الإسرائيليين بالانسحاب من الخدمة التطوعية في الأسابيع الماضية، ما شكل تحديا كبيرا لنتنياهو بينما يمضي قدما في الإصلاح أثناء محاكمته بتهمة الفساد.
المصدر: أ ب