وقال بوتين في مقال لصحيفة "الشعب" الصينية بعنوان "روسيا والصين - شراكة تتطلع إلى المستقبل": "يتم تنفيذ الخطط والبرامج المشتركة طويلة الأجل بنجاح. على سبيل المثال، أصبح خط أنابيب الغاز الرئيسي الروسي الصيني قوة سيبيريا، دون مبالغة، صفقة القرن من حيث حجمها.. حجم إمدادات النفط والفحم المحلي إلى الصين زاد بشكل كبير".
وأضاف بوتين: "تشارك الشركات الصينية بنشاط في مشاريع الغاز الطبيعي المسال، والتعاون الصناعي والزراعي ينمو بشكل أقوى.. معا نستكشف الفضاء الخارجي، ونطور تقنيات جديدة".
وأوضح الرئيس الروسي، "لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن حجم التجارة مع الصين البالغ 200 مليار دولار سوف يتم تجاوزه".
وقال: "إحدى أولوياتنا هي الشراكة التجارية والاقتصادية. بحلول نهاية عام 2022، تضاعفت التجارة الثنائية القوية بالفعل ووصلت إلى 185 مليار دولار، هذا رقم قياسي جديد".
وتابع: "من المهم أن تزداد حصة التسوية بالعملات الوطنية في التجارة المتبادلة وأن تصبح علاقاتنا أكثر سيادة".
وأضاف: "لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن المعيار الذي وضعناه مع الرئيس شي جين بينغ البالغ 200 مليار دولار، سيتم تجاوزه هذا العام وليس عام 2024".
كما أشار الرئيس الروسي، إلى أن العلاقات الروسية الصينية هي حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي والعالمي، فهي نموذج للتعاون بين القوى الكبرى.
وقال: "العلاقات الروسية الصينية هي التي تعمل اليوم في الواقع كحجر زاوية للاستقرار الإقليمي والعالمي، وتحفز النمو الاقتصادي، وتعمل كضامن لأجندة إيجابية في الشؤون الدولية. إنها مثال على التعاون الإبداعي المتناغم بين القوى الكبرى".
المصدر: نوفوستي