وأضاف المطران، "السلطات الحالية في أوكرانيا، القابعة في غمامة شيطانية مفعمة بكراهية الكنيسة الأرثوذكسية، مستعدة لاتخاذ أي خطوات لإلحاق الأذى بها ومحاولة إقناع أطفالها بالتخلي عنها. ليس لدي شك في أنه هناك ستكون هجمات متسقة على كل المزارات الرئيسية".
وأفاد موقع "اوبوزريفاتل" الأوكراني، شهر فبراير الماضي بأنه تم إغلاق وتشميع كاتدرائية الصعود وكنيسة "قاعة الطعام" في دير كييف بيتشيرسكايا لافرا، التابع للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
بدوره ناشد البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وسائر روسيا الكنائس الأرثوذكسية وبابا الفاتيكان والأمم المتحدة منع نظام كييف من طرد رهبان دير بيتشيرسكايا لافرا التاريخي الروسي في كييف.
وقدمت الحكومة الأوكرانية إلى برلمان البلاد "الرادا"، قانونا تم إعداده بالنيابة عن الرئيس فلاديمير زيلينسكي، يهدف لحظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية في حال ثبت ارتباطها بروسيا.
ونظمت السلطات الأوكرانية في عام 2022 أكبر موجة اضطهاد ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية في التاريخ الحديث للبلاد. اعتمادا على مزاعم حول علاقتها بروسيا قررت السلطات الأوكرانية في مناطق مختلفة من البلاد حظر أنشطة هذه الكنيسة وتم تقديم مشروع قانون حول الحظر الفعلي لهذه الكنيسة بأوكرانيا إلى البرلمان. كما تم فرض عقوبات على عدد من رجال الدين. وفيما بعد أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تعليق جنسية عدد من رجال الدين في الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي