وأضاف كيربي للصحفيين: "نطير في هذه المنطقة منذ نحو عام وسنواصل ذلك ولسنا بحاجة إلى إذن من روسيا للتحليق فوق المياه الدولية.
وردا على سؤال أحد الصحفيين عما إذا كانت روسيا تريد توجيه رسالة إلى الولايات المتحدة من خلال هذا الحادث"، قال: "إذا كانوا يريدون إرسال رسالة حول رغبتهم في منعنا من التحليق فوق البحر الأسود، فلن يحدث ذلك".
وأكد كيربي أن "الطائرات الأمريكية تعمل فوق المياه الدولية للبحر الأسود، وستواصل ذلك من أجل الأمن القومي الأمريكي".
وأصدرت القيادة الأوروبية للقوات المسلحة الأمريكية في وقت سابق بيانا زعمت فيه أن "طائرة روسية من طراز Su-27 اصطدمت فوق البحر الأسود بطائرة مسيرة أمريكية من طراز MQ-9، وسقطت المسيرة في المياه الدولية، وأنه تم إطلاع الرئيس جو بادين على الحادث".
من جانبها أكدت الدفاع الروسية سقوط مسيّرة أمريكية كانت متجهة نحو أجواء القرم في البحر الأسود وتحطمها، وأن مقاتلتين روسيتين أقلعتا لاعتراضها ولم تسقطاها.
وأشارت إلى أن المسيّرة لم تشغل أجهزة التعريف بها في انتهاك لمنطقة الحظر الجوي التي أعلنتها وزارة الدفاع الروسية فوق البحر الأسود، وتم إبلاغ جميع مستخدمي المجال الجوي الدولي بذلك وفقا للمعايير الدولية.
وتابعت الوزارة أنه نتيجة لمناورة حادة في حوالي الساعة 9.30 بتوقيت موسكو، فقدت MQ-9 ارتفاعها واصطدمت بسطح الماء.
المصدر: نوفوستي