وأفادت وزارة الداخلية الجورجية: "من أجل إجراء المسيرة بأمان والحفاظ على القانون والنظام، احتجزت وزارة الداخلية 10 أشخاص آخرين إداريا بتهمة عصيان المطلب القانوني للشرطة".
وأشارت أن "المتظاهرين توجهوا إلى التظاهرة أمام البرلمان حاملين الحجارة ومختلف الألعاب النارية والدهانات والأشياء المختلفة التي يحظرها القانون والمخصصة لأعمال العنف التي صادرتها الشرطة".
وأفادت الوزارة، في وقت سابق، باحتجاز 66 متظاهرا.
ووفقا لوسائل إعلام فإنه في تجمع حاشد بالعاصمة تبليسي، قدمت المعارضة مطلبين للسلطات لتجنب تصعيد التوتر، ودعت المعارضة إلى سحب مشروع "العملاء الأجانب" والإفراج عن المعتقلين.
وشهدت العاصمة الجورجية تبليسي، اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الذين تجمعوا أمام مبنى البرلمان احتجاجا على قانون جديد حول "العملاء الأجانب" الذي يتجه البرلمان لإقراره.
وتجمع آلاف المحتجين أمام مبنى البرلمان منذ صباح الثلاثاء، وفي المساء بدأت الاشتباكات مع الشرطة، حيث حاول عدد من المحتجين اقتحام الحواجز الأمنية أمام البرلمان.
ورشق المحتجون الشرطة بالحجارة وزجاجات مولوتوف، فيما استخدم أفراد الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وعلى خلفية تفاقم الأوضاع في تبليسي، وجهت الرئيسة الجورجية، سالوميه زورابيشفيلي، خطابا للأمة، وهي تقوم حاليا بزيارة للولايات المتحدة، حيث أعربت عن تأييدها للمحتجين، وتعهدت باستخدام حق النقض ضد القانون في حال مصادقة البرلمان عليه.
المصدر: نوفوستي