وقال غوتيريش: "أود التأكيد على أهمية تمديد اتفاق الحبوب اعتبارا من 18 مارس، والعمل على تهيئة الظروف لأقصى استخدام ممكن للبنية التحتية للتصدير عبر البحر الأسود وفقا لأهداف المبادرة".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن تصدير الأسمدة والحبوب من روسيا وأوكرانيا له أهمية رئيسية للأمن الغذائي العالمي.
ووفقا له، تم تصدير 23 مليون طن من الحبوب من الموانئ الأوكرانية كجزء من صفقة الحبوب، وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن "تصدير الحبوب والأغذية الأوكرانية وكذلك الروسية له أهمية رئيسية بالنسبة للأمن الغذائي العالمي وأسعار الغذاء".
وأكد الأمين العام على أهمية العمل على تهيئة الظروف لـ "أقصى استخدام ممكن للبنية التحتية للتصدير" في البحر الأسود بما يتوافق مع أهداف المبادرة.
وتقضي هذه الصفقة التي وقعتها روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في 22 يوليو عام 2022، بنقل الحبوب والمواد الغذائية والأسمدة من 3 موانئ أوكرانية بما فيها أوديسا عبر البحر الأسود. وتعد صفقة الحبوب جزءا من الاتفاقية التي تقضي بإلغاء العقوبات المفروضة على تصدير المواد الغذائية والأسمدة الروسية. وأشارت موسكو أكثر من مرة إلى أن الجزء الروسي من هذه الاتفاقية لا يتم تنفيذه، وذلك بالرغم من وعود الأمم المتحدة بإلغاء كل القيود المفروضة في هذا المجال.
وينتهي سريان مفعول صفقة الحبوب في 18 مارس الجاري.
المصدر: نوفوستي