وشجبت غابارد، وهي مرشحة رئاسية سابقة، خلال المؤتمر السنوي للمحافظين الأمريكيين في العاصمة، حزبها السياسي السابق بسبب تسليحه المتهور لأوكرانيا، وحذرت من أن سياسة تقديم المساعدة القاتلة تدفع بالولايات المتحدة إلى "شفا حرب نووية".
وقالت: "لقد أرسلوا الآن أكثر من 100 مليار دولار لتأجيج هذه الحرب بالوكالة"، مضيفة: "اليوم، أقف أمامكم، ولم أعد في صفوف الحزب الديمقراطي، لأنني، لم أستطع البقاء في حزب تسيطر عليه عصابة الحرب، التي تقودها ملكة الحرب، هيلاري كلينتون".
واعتبرت غابارد أن أخطر تهديد وجودي هو أن بايدن دفع الشعب الأمريكي والعالم بأسره إلى "هاوية الحرب النووية، وأطلق العنان لحرب باردة جديدة ويخاطر بحرب عالمية ثالثة".
وكانت تولسي غابارد دعت في وقت سابق، إلى إنهاء تمويل أوكرانيا، معتبرة أن أموال دافعي الضرائب الأمريكيين ينتهي بها الأمر في جيوب الحكومة الفاسدة في كييف.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن غابارد المحاربة المخضرمة التي خدمت فترتين في العراق، لطالما تبنت رسالة إنهاء "حروب تغيير النظام" والدعوة إلى سياسة خارجية أكثر انضباطا، فيما يؤيد العديد من أعضاء الحزب الجمهوري مشاعر غابارد المناهضة للحرب.
وبعد كلمة غابارد، أعلن النائب الجمهوري من فلوريدا مات جايتز أنه يدعم دعوتها لإنهاء الدعم المالي الأمريكي للجيش الأوكراني.
المصدر: نوفوستي+ ذا ايبوك تايمز