وذكرت صحيفة Politico، أن رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي جيمس كومر، ورئيس اللجنة الفرعية الخاصة بوباء فيروس كورونا براد وينستروب، أرسلا إلى المؤسسات المعنية، طلبات للحصول على الوثائق ذات العلاقة.
ونقلت الصحيفة بعض ما جاء في الطلب: "يعتبر كشف الحقيقة حول أصول كوفيد، أمرا حيويا بالغ الأهمية بالنسبة للأمن القومي للولايات المتحدة، وهو كذلك مهم جدا لمنع الأوبئة في المستقبل، وسيوفر بعض الطمأنينة لعائلات الذين فقدوا أحباءهم أثناء الوباء".
يوم الأحد الماضي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصادر، أن وزارة الطاقة الأمريكية وصلت إلى استنتاج بأن سبب بداية الوباء كان حدوث تسرب الفيروس من أحد المختبرات. وأشار أحد المصادر إلى أن وزارة الطاقة أرسلت الاستنتاجات ذات الصلة إلى البيت الأبيض والكونغرس الأمريكي. وفي وقت لاحق من نفس اليوم، أفاد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بأنه في الوقت الحالي لا يوجد يقين محدد بشأن أصل الفيروس التاجي وبأنه تم الطلب من وزارة الطاقة المشاركة في دراسة حول هذا الموضوع.
من جانبها، لم تعلق وزارة الطاقة الأمريكية على المعلومات الواردة في مقالة "وول ستريت جورنال"، وفقط شددت على أنها تواصل دعم عمل الخبراء الذين يحققون في أصل كوفيد.
المصدر: نوفوستي