ووفقا للقناة، مئات الأوكرانيين من أصل 40 ألف لاجئ أوكراني ممن وصلوا إلى السويد خلال العام الماضي لا يستطيعون توفير الطعام لأنفسهم كل يوم.
واشتكت ألكسندرا إريمينكو، التي كانت تدير قبل مجيئها إلى السويد متجرين للعطور في أوديسا: "من الصعب جدا أن لا تحقق طلب ابنك عندما يطلب تفاحة".
ويرجع الوضع الحالي إلى أن أكثر من 12 ألف لاجئ أوكراني من القادرين على العمل، يعيشون على الإعانات الحكومية. ومن دون معرفة اللغة السويدية، يصعب على اللاجئ العثور على عمل لذلك يجب أن يصرف على معيشته أقل من 10 دولارات (المعونة المالية اليومية)، باستثناء تكاليف الإقامة.
وتؤكد القناة، أن هذا الأمر أثار قلق الجمعيات الخيرية والبلديات والجماعات الدينية السويدية.
وذكرت إيفا جونسون، وهي موظفة اجتماعية في مدينة كرونوبيرج، أن الكثير من اللاجئين الأوكرانيين لا يمكنهم توفير الأساسيات الغذائية لأنفسهم.
وتشير القناة إلى أن حوالي 400-500 أوكراني يقصدون مركزا محليا للصليب الأحمر في ستوكهولم، للحصول على طعام مجاني، وكذلك الحال في مدن سويدية أخرى.
في وقت سابق، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن أكثر من ثمانية ملايين لاجئ أوكراني وصلوا إلى أوروبا في الفترة من فبراير 2022 إلى يناير من هذا العام.
المصدر: نوفوستي