وقال بور خلال أعمال الجولة الـ12 من الحوار بين الإسلام والمسيحية الأرثوذكسية في روسيا، والتي عقدت صباح يوم الثلاثاء 21 فبراير الجاري في موسكو: "تم تكريم الراحلين، آية الله تسخيري وسعادة المطران فيوفان، وهم من المؤسسين لهذه الحوارات التي تقوم على تعاون صادق وحوار عمره 25 عاما بين البلدين."
وردا على سؤال حول "ما هو دور الدين في العالم المعاصر؟"، أجاب: "أعتبر أنه يعتمد على موقف المتدينين من الدين واعتبر أنه من الضروري أن يدخل الدين في مختلف جوانب الحياة البشرية."
وتطرق إلى أن الدور المتزايد للدين في المجتمعات هو دليل قوي على حاجة الإنسان لعنصر الدين والروحانية لإضفاء التماسك والمعنى على مختلف شؤون حياته.
وأضاف: "النزاعات الفردية أو القومية المتطرفة التي تشكلت بعد عصر النهضة أشارت تدريجيا إلى ضرورة الرجوع مرة أخرى إلى الدين ودوره الاجتماعي."
وفي جزء آخر من خطابه، أكد على أهمية "قيام المتدينين بدور اجتماعي وثقافي في مواجهة الحرب الأخلاقية والروحية ضد الأمم باسم الحرية."
كما اقترح بور تشكيل لجنة من القادة الدينيين المتحالفين لتبنّي مواقف مشتركة في الأزمات الإنسانية أو الأخلاقية مثل الأزمات الناجمة عن الحروب العسكرية، والكوارث الطبيعية، وإهانات المقدسات الدينية، والانحرافات الأخلاقية الناجمة عن الروايات المزيفة لإتخاذ مواقف مشتركة في الأزمات الأخلاقية والإنسانية.
المصدر: نورنيوز