مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

52 خبر
  • خارج الملعب
  • "الجنائية" تصدر مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • "الجنائية" تصدر مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت

    "الجنائية" تصدر مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

"صدام حسين لا يشاركنا قدسية الحياة البشرية".. هكذا علقت واشنطن على جريمة حرب كبرى في العراق

في مثل هذا اليوم فجرا قبل 32 عاما، ارتكبت الولايات المتحدة مجزرة مروعة في سلسلة طويلة من نوافير الدم. المكان بغداد، والهدف العامرية، ملجأ مكتظ بالمدنيين، والحصيلة 408 قتلى!

"صدام حسين لا يشاركنا قدسية الحياة البشرية".. هكذا علقت واشنطن على جريمة حرب كبرى في العراق

في ملجأ العامرية، حيث تجمع المئات من سكان بغداد لاتقاء شرور الحرب، كما كانوا يفعلون أثناء الحرب العراقية الإيرانية، إلا أن اليد الأمريكية الطويلة إليهم، ولم يعد أي مكان في العراق آمنا.

أسقطت طائرة أمريكية من طراز "إف – 117" قنبلتين "ذكيتين" زنة الواحدة 2000 رطل، وهو ما يعادل طنا.

القنبلة الأولى اخترقت السقف وأحدث في ترسانته المسلحة فجوة ونشرت الموت والدمار بداخله. القنبلة الثانية سقطت بعد أربعة دقائق، اخترقت الملجأ المحصن وأكملت المهمة بقتل ما تبقى من أحياء. حولت القنبلتان النساء والأطفال والرجال إلى أشلاء مقطعة وجثث محترقة.  

 تبرز في هذا الموضع تساؤلات ملحة في أذهان الكثيرين: عن أي ديمقراطية وحقوق إنسان تتحدث الولايات المتحدة صباح مساء، وهي تعطي الآخرين الدروس وهي ملطخة تماما بالدماء؟

 في تلك المذبحة أزهقت الولايات المتحدة بضربتها "الذكية" أرواح أكثر من 400 شخص، بينهم 52 طفلا ما دون سن الخامسة، و12 رضيعا. وكل هؤلاء وضعت الولايات المتحدة حدا لحياتهم في ذلك المكان. الملجأ الذي يفترض أن يكون آمنا، إلا أن الولايات المتحدة قلبت كل المفاهيم وداست كل القوانين والأعراف الدولية، ولم ترض أن يكون في العراق في ذلك الوقت أي مكان آمن يحتمي به الناس. وتلك كانت رسالتها على العراقيين.

دافعت الولايات المتحدة عن تلك ""المذبحة" بالقول إنها اعتقدت أن الملجأ كان مركزا سريا للقيادة والسيطرة، واتهمت الرئيس العراقي حينها صدام حسين بأنه يستخدم شعبه كدروع بشرية، في حين أن البنتاغون أقر بأن ملجا العامرية كان استخدم أثناء الحرب العراقية الإيرانية للدفاع المدني، ولم توجه الولايات المتحدة في ذلك الوقت أي تحذير بأنها تعتبر وضع الملجأ المدني المحمي، منتهيا!

صحيفة "بروليتارين" السويدية نقلت عن سيدة عراقية تدعى انتصار أحمد في عام 2012 قولها: "لجأ الناس إلى هنا كل ليلة خلال الحرب. كانوا مدنيين وأبرياء. قتلت القنابل الأمريكية جيراننا وأصدقاءنا".

نفذ الهجوم الجوي على ملجأ العامرية في العاصمة العراقية بغداد عام 1991، وكانت حرب الخليج متواصلة نحو شهر، حيت بدأت الولايات المتحدة غاراتها الجوية على العراق في 17 يناير من ذلك العام. وكان الهدف من تلك الحرب تحرير الكويت، لكن ما ذنب المدنيين المتحصنين من الغارات الأمريكية بملجأ؟

خلال ستة أسابيع من تلك الحرب قتل ما يقرب من ربع مليون عراقي، فيما تقدر الخسائر الأمريكية بـ 148 قتيلا.

وتحولت تلك الغارات إلى ألعاب فيديو براقة، تظهر كيف تنطلق القنابل الأمريكية "الذكية" إلى أهدافها وتقتل الأبرياء "عشوائيا".

بعد فترة قصيرة من بدء الحرب، زار رامزي كلارك، وزير العدل الأمريكي الأسبق العراق وتحدث عما رآه . وصف ما خلفته الحرب بعد 42 يوما من بدئها، وقال عنها إنها "إبادة جماعية مخططة ومنهجية لسكان عزل".

في تلك الحرب استهدف الجيش الأمريكي محطات تحلية المياه وأنظمة الصرف الصحي والمدارس والسكك الحديدية ومصافي النفط.

مرتضى حسن، كبير الأطباء في مستشفى المنصور للأطفال في العاصمة العراقية، صرّح في عام 2002 قائلا: "خلال حرب الخليج، قطعت الولايات المتحدة إمدادات الكهرباء. من دون كهرباء، لن تعمل إمدادات المياه ولا مكيفات الهواء. يسخن المستشفى ويتسخ".

هذا الطبيب تابع شهادته قائلا: "كان علينا إجراء العمليات الجراحية على ضوء الشموع فقط. لقد دمرت اللقاحات والدم في الحر. قصفوا المستشفيات والعيادات الصحية والملاجئ".

في تلك الحرب، استخدمت الولايات المتحدة مرات عديدة تعبير "الخسائر الجانبية"، وهي تحول جرائمها في قتل الأبرياء، إلى خطأ تزعم أنه غير مقصود ولا يخضع لأي مساءلة!

أحد مسؤولي البيت الأبيض رد على الصحفي جيريمي بوين الذي تحدث عن هذه الجريمة قائلا في تلاعب مفضوح: "هل أنت متأكد تماما من أنه لم يكن مخبأً عسكريا؟.

المتحدث باسم البيت الأبيض في ذلك الوقت مارتن فيتزواتر، تابع هذا الأسلوب المثير للسخرية والخالي من أي منطق في الرد على المذبحة بقوله إن "صدام حسين لا يشاركنا قدسية الحياة البشرية".

طويت صفحة مذبحة "ملجأ العامرية"، طبعا من دون أن يحاسب أي عسكري أمريكي على هذه الجريمة الحربية البشعة.

وضعت واشنطن "المذبحة" في خانة "الخسائر الجانبية"، لم يجسر أي أحد على رفع صوته أمامها. خبت الأصوات القليلة المنتقدة والمحتجة، ومضت الولايات المتحدة من حرب إلى أخرى وهي أكثر ثقة في "حصانتها"، تعظ الآخرين ولا تجف الدماء على يديها.

المصدر: RT

التعليقات

نيبينزيا: روسيا تشعر بالصدمة من الفيتو الأمريكي على قرار وقف إطلاق النار في غزة

بيانان لـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي" بعد الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق نار فوري بغزة

الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية

ميركل تكشف في مذكراتها أهم خصلة عرفتها في بوتين

"تمهيدا لحكم عسكري".. نتنياهو يعتزم توزيع المساعدات في غزة عبر شركات خاصة وغالانت يحذر

"يوم أسود" و"عار تاريخي".. قادة إسرائيليون يعلقون على مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الدوليتين

صحيفة عبرية تحصي عدد العسكريين السوريين القتلى في الغارات الإسرائيلية على تدمر السورية

"بلومبرغ": قوات كييف استخدمت للمرة الأولى صواريخ بريطانية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا

مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت

أمين عام حزب الله اللبناني: نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبجدية نتنياهو

هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت

نعيم قاسم يعلق على 10 أيام من الإرباك الحقيقي عاشها حزب الله عقب اغتيال أمينه العام حسن نصر الله

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: موقع بارشين الإيراني الذي استهدفته إسرائيل ليس موقعا نوويا

فرنسا تبرر سماح بايدن لنظام كييف بضرب العمق الروسي

"الشيوخ الأمريكي" يبقي باب تسليح إسرائيل مفتوحا على مصراعيه

"ذا ناشيونال إنترست": مناورة "أتاكمس" لبايدن يمكن أن تنفجر في وجه أمريكا