ووفقا للصور، فإن وسط المدينة نال النصيب الأكبر من الدمار في حين تعرضت أطرافها لأضرار أقل.
وأظهرت إحدى الصور ملعب كرة القدم في المدينة وقد تحول إلى مخيم لإيواء المتضررين.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء الماضي، أثناء زيارة قام بها لتفقد أوضاع المتضررين الذين يعيشون في مخيم تم إنشاؤه في الملعب، قال إن تأخر جهود الإنقاذ كانت بسبب الطرق المغلقة نتيجة للدمار، والمشكلات التي تعرضت لها البنى التحتية للمطارات، مؤكدا أن المزيد من المساعدات في طريقها إلى المناطق المنكوبة.
وعبر الكثير من الناجين عن غضبهم لتأخر وصول الآلات والمركبات الثقيلة التي تستخدم للبحث عن العالقين تحت الأنقاض.
وبحسب تقارير الحكومة التركية فإن مدينة كهرمان مرعش كانت من أكثر المناطق تضررا جراء الزلزال.
وأعلن أردوغان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في المناطق المنكوبة، ومن المتوقع أن ترتفع أعداد الضحايا في تركيا وسوريا تزامنا مع استمرار جهود فرق الإنقاذ في البحث عن المفقودين، حيث وصلت وفقا لآخر البيانات الرسمية، إلى 18342 قتيلا و74242 مصابا في تركيا، وفي سوريا أعلن وزير الصحة أن عدد ضحايا الزلزال بلغ 1347 حالة وفاة، و2295 مصابا، في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة السورية، في حين ارتفع عدد ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا إلى أكثر من 1970 شخصا، فيما بلغ عدد المصابين 2950، حسب الدفاع المدني السوري في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية.
المصدر: نيويورك تايمز + RT