وقالت الشركة في بيان: "منذ إطلاقها، انخرطت RT DE Productions في تقديم أعلى مستويات الجودة في التقارير الإخبارية، حيث أنتجت محتوى لقناة RT DE TV وموقعها الإلكتروني في موسكو.. نحن سعداء وفخورون بأن المحتوى الخاص بنا كان قادرا على تقديم قصص وآراء أساسية، غالبا ما تغفل عنها وسائل الإعلام الرئيسية، إلى الجماهير الناطقة باللغة الألمانية في العديد من البلدان، وهذا يعزا، مع الأسف الشديد، إلى الحالة القمعية لوسائل الإعلام وكتم الحريات داخل الاتحاد الأوروبي، ما اضطرنا لاتخاذ مثل هذا القرار".
وأشارت الشركة، إلى أنه بصفتها شركة إنتاج مقرها ألمانيا، واجهت RT DE Productions ضغوطا هائلة من الحكومة ووسائل الإعلام المحلية والشركات وغيرها، حيث سعت جميعها إلى تقليص عملنا الصحفي وإسكات الأصوات التي تستحوذ على انتباه الجمهور.
وحتى بعد حظر البث في مارس 2022، اعتمدت الشركة على ضمان الاتحاد الأوروبي بأن "هذه الإجراءات لا تمنع وسائل الإعلام وموظفيها من القيام بأنشطة أخرى في الاتحاد غير البث، مثل البحث والمقابلات.
ومع ذلك، تحت ستار الحزمة التاسعة من العقوبات في ديسمبر 2022، التي أدت إلى قطع الأكسجين بشكل فعال عن الموظفين، فقد خان الاتحاد الأوروبي مرة أخرى مبادئ الحقوق والحريات الأساسية المعترف بها في ميثاق الحقوق الأساسية والحقوق الأساسية الألمانية، مثل الحق العمل وحرية التعبير والتعددية الإعلامية.
وأكدت الشركة، أن الاتحاد الأوروبي أظهر من خلال السماح بفرض عقوبات على الحريات الإعلامية، أن القيم ذاتها التي يزعم أنها تحدد جوهر وجوده، بلا أي مضمون، حرية الصحافة في العمل دون عوائق غير موجودة في ألمانيا اليوم.
المصدر: RT