وجاء ذلك ردا على ما تردد حول قيام جهاز استخبارات الدولة بالتنصت على مكالمات هاتفية لمسؤولين كبار.
وقال زعيم المعارضة أليكسيس تسيبراس، الذي يرأس حزب "سيريزا"، للصحفيين "لن نضفي الشرعية على العمل التشريعي لحكومة من الواضح أنها انحرفت عن الديمقراطية".
وأدت المزاعم التي تفيد بأنه جرى استهداف سياسيين وصحفيين في عمليات التنصت على مكالمات هاتفية مسموح بها قانونا، بالإضافة إلى برمجيات التجسس من أصول مجهولة، إلى تحقيقات قضائية كما هزت البيئة السياسية في اليونان قبل الانتخابات المقرر إجراؤها بحلول الصيف.
ودعا تسيبراس، الثلاثاء، إلى حل البرلمان على الفور، ما يسمح بإجراء الانتخابات في غضون 3 أسابيع، وهو مطلب سريعا ما رفضته الحكومة.
واتهم المتحدث باسم الحكومة جيانيس أوكونومو، تسيبراس بالتصرف بشكل خطير من خلال "محاولة تقويض النظامين البرلماني والدستوري في البلاد".
وتجادل حكومة يمين الوسط بأنها أساءت التعامل مع بعض إجراءات المراقبة التي يتبعها جهاز الاستخبارات الوطني، وقد حظرت مؤخرا استخدام برمجية تجسس متاحة تجاريا.
المصدر: أ ب