مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

47 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

هكذا طرد أجداد الأمريكيين "الثور الجالس" و"الحصان الغاضب" من "التلال السوداء"!

وجدت الولايات المتحدة الأمريكية في 31 يناير 1876 حلا يقضي نهائيا على مقاومة الهنود الحمر للتمدد الأوروبي، تمثل في وضعهم بالقوة داخل محميات أقرب إلى معسكرات الاعتقال.

هكذا طرد أجداد الأمريكيين "الثور الجالس" و"الحصان الغاضب" من "التلال السوداء"!

يعود تفجر هذه المأساة الإنسانية الكبرى التي يندر أن يتذكرها أحد إلى عام 1876، حين اشتد الصراع بين الهنود الحمر "الأمريكيون الاصليون" والحكومة الأمريكية حول أراضي "بلاك هيلز"، وهي عبارة عن سلسلة جبلية تمتد من ساوث داكوتا إلى وايومنغ.

المثير للسخرية أن حكومة الولايات المتحدة كانت "تنازلت" للهنود الحمر عن أرض أجدادهم في منطقة "بلاك هيلز" في عام 1868، بموجب اتفاق وقع في بلدة فورت لارامي، وأنهى حربا مع أحد زعماء السكان الأصليين، ويدعى "السحابة الحمراء".

بموجب هذا الاتفاق، حصل الهنود على منطقة واسعة تسمى محمية سيوكس الكبرى، ووعدت السلطات الأمريكية علاوة على ذلك، بتزويد قبائل الهنود الحمر بالطعام والسلع الضرورية الأخرى.

وعلى الرغم من ذلك، تصاعد الوضع تدريجيا في المحمية مرة أخرى، حيث زاد تدفق عمال المناجم والمستوطنين، خلافا لاتفاق الحكومة الذي كان وضع لوقف الانتهاكات التي تتعرض لها أراضي السكان الأصليين.

 اتسعت المدن، وكان المستعمرون بحاجة إلى المزيد والمزيد من الموارد ، وكانت التلال السوداء "بلاك هيلز"، غنية بالغابات والمعادن، وحين اكتشف الذهب في الجبال، تدفق الآلاف من الباحثين عن الثروات إلى المحمية.

في البداية، حاولت السلطات الأمريكية وقف تدفق المخالفين، إلا أنها انصاعت سريعا لضغط المستوطنين، وأجبر الرئيس الأمريكي يوليسيس جرانت على إعادة النظر في المعاهدة بشأن هذه المنطقة مع الهنود الحمر.

في تلك الأثناء، جرت حادثة صارخة تظهر ما تعرض له الهنود الحمر من ظلم تاريخي لم يتوقف حتى الآن. في ربيع عام 1875، وصل إلى واشنطن وفد يمثل سكان محمية "سويكس" من الهنود الحمر، بقيادة ثلاثة زعماء هم، الذيل المرقط، والسحابة الحمراء، ووحيد القرن، لتسوية هذا الأمر مع الحكومة الأمريكية.

عرض الرئيس الأمريكي يوليسيس جرانت على الهنود الحمر الانتقال إلى محمية قاحلة وصغيرة في أوكلاهوما لم يحددها، ووعد في نفس الوقت بتعويض نقدي. رد زعماء الهنود الحمر على ذلك بالقول إنهم لا يريدون مغادرة وطنهم، واقترحوا نقل منتهكي الحدود إلى أراض جديدة.

بالطبع لم يرق هذا المقترح للسلطات الأمريكية، فبدأت الحكومة الأمريكية في نوفمبر من نفس العام في حشد القوات والاستعداد لانتزاع تلك الأراضي من سكانها الأصليين بالقوة.

علاوة على ذلك، أرسلت السلطات الأمريكية إخطارا نهائيا إلى جميع "مستوطنات" الهنود الحمر، طالبة من قبائل السكان الأصليين إخلاء الأراضي والانتقال إلى محمية جديدة بحلول 31 يناير 1876.

كانت السلطات الأمريكية في عجلة من أمرها لإجبار الهنود الحمر على الخروج نهائيا من "التلال السوداء"، وأمر الجنرال شيريدان في 8 فبراير 1876 بشن هجوم على قرى الهنود المقاومين للاحتلال الأمريكي.

بدأت الحرب على منطقة "التلال السوداء"، وقاد مقاومة الأمريكيين الأصليين الزعيمان،  الثور الجالس والحصان الغاضب.

في معركة روزبود التي جرت في 17 يونيو 1876، ألحق مقاتلو منطقتي لاكوتا سيوكس وشمال شاين، المسلحين بالأقواس والبنادق القديمة، خسائر فادحة بقوات الجنرال جورج كروك. وعلى الرغم من ذلك، نسبت القوات الأمريكية النصر إلى نفسها، وتوقفت عن القتال لفترة طويلة في انتظار التعزيزات. شعر الهنود أنهم قادرون تماما على هزيمة عدوهم، وسرعان ما أثبتوا ذلك.

بعد أسبوع واحد فقط، وكان ذلك في 25 يونيو 1876، وقعت معركة شهيرة على ضفاف نهر ليتل بيغورن، حيث ألحق الهنود هزيمة ساحقة بالجيش الأمريكي. في هذه المعركة، سقط سلاح الفرسان بقيادة المقدم كستر في فخ نصبه الهنود الحمر وأبيد بالكامل.

تلك الهزيمة النكراء دفعت الحكومة الأمريكية إلى اتخاذ تدابير قاسية، حيث تمت علاوة على مضاعفة عدد القوات في المنطقة، مصادرة الخيول والأسلحة من الهنود، ما جعلهم عزلا وعرضة للجوع.

الأدهى أن قانونا معدلا يسمى "البيع أو التجويع"، كان دخل حيز التنفيذ في 15 أغسطس 1876، ما يحد من توزيع الطعام على "المحميات" حتى لحظة نقل ملكية "بلاك هيلز" أو التلال السوداء  إلى الولايات المتحدة.

بالحديد والنار وبالابتزاز، أجبرت السلطات الأمريكية بنهاية المطاف زعماء قبائل الهنود الحمر على إلقاء أسلحتهم والاستسلام لرحمة المنتصرين، فيما حرمت اتفاقية وقعت في 23 فبراير 1877 أخيرا القبائل من أوطانهم، وتم نقل الهنود إلى "محميات" أخرى، هي في واقع الأمر عبارة عن معسكرات اعتقال.

المصدر: RT

التعليقات

فيصل المقداد يصدر بيانا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا وسقوط نظام الأسد

وسائل إعلام: وفد سعودي يلتقي بقائد الإدارة العامة السورية أحمد الشرع ووزير قطري يزور دمشق غدا

القيادة العامة في سوريا تكلف مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة

الحوثيون: أفشلنا هجوما أمريكيا بريطانيا على اليمن باستهداف حاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها

"انفجار عبوة وإجلاء قتلى وجرحى".."سرايا القدس" تعرض مشاهد استهدافها لجنود وآليات إسرائيلية (فيديو)

"على صوت عبد الباسط الساروت".. السفارة السورية لدى السعودية تحتفل بسقوط نظام بشار الأسد (فيديو)

الأمن العام بقطاع ركن الدين والمهاجرين في دمشق: ممنوع دهم أو دخول منزل من دون وجود قائد القطاع

برلماني إيراني يكشف عن رسائل غير مباشرة من إيران إلى إدارة العمليات العسكرية في سوريا

فيتسو: بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة إمداد الغرب بالغاز وزيارتي لموسكو رد على تصريحات زيلينسكي