وبعث النواب بالرسالة في أعقاب أعمال العنف التي شهدتها العاصمة البرازيلية من قبل أنصاره.
وأكدت رسالة الخميس مسؤولية بولسونارو عن الفوضى.
واستند المشرعون إلى مزاعمه بأن نظام التصويت الإلكتروني عرضة للاحتيال وعدم اعترافه بالهزيمة، ناهيك عن امتناعه عن مطالبة أنصاره باحترام النتائج.
وشدد النواب على ضرورة عدم توفير الولايات المتحدة مأوى لبولسونارو أو أي استبدادي يحرض على العنف ضد المؤسسات الديمقراطية.
والأحد 8 يناير 2023، قام أنصار بولسونارو الذين لم يعترفوا بنتائج الانتخابات الرئاسية في أكتوبر الماضي، بمصادمات مع الشرطة واقتحموا مباني الكونغرس الوطني (البرلمان) والقصر الرئاسي والمحكمة الاتحادية العليا.
ووفقا للبيانات الأولية، شارك حوالي 5 آلاف شخص في أعمال الشغب، واستخدمت القوات الأمنية القنابل الدخانية وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، واعتقلت أكثر من 400 شخص.
ورفض لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي تولى المنصب في 1 يناير، إلى جانب رؤساء الفرعين التشريعي والقضائي للسلطة، "محاولة الانقلاب" وحث السكان على تجنب المشاركة في أعمال العنف، وفي نهاية ديسمبر 2022، غادر بولسونارو إلى الولايات المتحدة.
المصدر: وكالات